حفلة لمطرب لبناني في مطعم يعود لشبيح في النظام تتحول إلى "ساحة اشتباكات مسلحة
قاسيون – رصد
بينما ينشغل السوريون بأزمات متنقلة من الطوابير على الأفران ومحطات الوقود شهد مطعم سياحي في ريف دمشق زحاما من نوع آخر وتحول إلى ما يشبه ساحة اشتباكات أثناء حفلة لمطرب لبناني.
صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حفلت بأخبار "الحفل الفني" للمطرب وديع الشيخ، الذي شهد إطلاق رصاص وسرقات لعدد كبير من الهواتف النقالة، وسط تعدد في الروايات حول السبب الحقيقي للشرارة التي كانت سببا مباشرا لما جرى.
ورغم التطمينات التي نشرتها إدارة "قرية معلا" عما جرى إلا أن عددا من الصفحات تناقل منذ قليل أخبارا تفيد بمقتل شخص، رغم أن صفحة "قرية معلا" قالت إن ما حدث هو أنه في "نهاية الحفلة المستثمرة من قبل شركة خاصة" قام أحد الحاضرين بـ "إثارة شغب مع شركة جبل الأمنية المسؤولة عن أمن الحفلة" وأكدت الصفحة أن "الجهات المختصة سوف تتخذ الإجراءات المناسبة بحق المسيء للحفل" وأنه لا توجد "أي أضرار لا بشرية ولا مادية".
بينما رواية بعض الذين حضروا الحفل تقول إن ثمة عدة إصابات في الحفلة التي انتهت بمعركة وإطلاق نار بين الشركة الأمنية وبعض من تم وصفهم بـ "الزعران"، وذكر البعض أن كثيرا من الحاضرين استلقوا على الأرض أثناء تبادل إطلاق النار، وسط حالة رعب حفلت بالضرب واقتياد البعض جرا إلى الخارج.
ويقع المطعم على طريق مطار دمشق الدولي، وتراوحت تكلفة الحضور للشخص الواحد بين مئة إلى 150 ألف ليرة سورية (متوسط الرواتب في سوريا يعادل نحو 60 ألف ليرة).
المصدر: روسيا اليوم