روسيا تعلق على قرار منظمة الأسلحة الكيماوية.. والنظام أمام خيارين لا ثالث لهما
قاسيون - متابعات
علقت وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة بأسمها "ماريا زاخروفا"، على قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إمهال نظام الأسد مدة ٩٠ يوماً، وذلك للكشف عن أسلحته وترسانته الكيميائية، بالإضافة إلى تحديد مواقع تلك الأسلحة.
ووصفت "زخاروف" القرار بأنه مسيس ولايستند إلى أي إثباتات حقيقة، وأنه جاء لمصلحة الدول الغربية، حسب تعبيرها.
وقالت: إن "فريق إدانة النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية مسيس جيوسياسي، هدفه الحد من صلاحيات الأسد وحكومته، وجاء لخدمة لمصالح الغرب"، مؤكدة أن الفريق كان بمبادرة أمريكية، والدول المشاركة فيه كانت فقط غربية، على حد قولها.
وفي سياق متصل، تحدث المحامي والحقوقي السوري عبد الناصر حوشان عن احتمالين أمام نظام الأسد بعد المهلة التي منحتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم.
ورأى حوشان أن اعتراف نظام الأسد بوجود غاز السارين والكلور سيعني أنه وضع حبل المشنـــقة على رقبته وسيكون أمام خيارات كثيرة ستفضي إلى محاسبته وجاء ذلك في في لقاء مع شبكة شام.
أما في حال أصر النظام على عدم الاعتراف فستطبق بحقه المادة 21 من قرار مجلس الأمن /2118/ لعام 2013 التي تنص على وجوب تطبيق إجراءات تحت الفصل السابع.
وكانت المنظمة أعلنت أن المهلة هي 90 يومًا لإبلاغها عن مكان إنتاج الأسلحة الكيميائية المستخدمة خلال هجوم بلدة (اللطامنة) بريف حماه في آذار/ مارس عام 2017.
المصدر: صحيفة حبر