طالب جامعي يقتل جدته بوحشية بقصد السرقة في حماة
قاسيون - متابعات
أقدم طالب جامعي، على قتل جدته الكبيرة بالسن بوحشية بقصد سرقتها، في مدينة حماة.
ونشرت صفحة وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، تفاصيل الجريمة التي هزت م\ينة حماة.
وجاء في التفاصيل، أنه أخبر قسم شرطة الشريعة في حماه بوجود امرأة بالعقد الثامن من العمر مقتولة ضمن منزلها الكائن في حي (الشريعة)، وجثتها مضرجة بالدماء ومصابة بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم.
وتوجهت دوريات من القسم المذكور ومن فرع الامن الجنائي بحماة إلى مكان وقوع الجريمة وبدأت بجمع الأدلة والتحري عن الفاعل ودارت الشبهات حول حفيد المغدورة المدعو ( زيد . ا ) فتم إلقاء القبض عليه. وذكر في محضر القيضة، أنه بالتحقيق مع الحفيد من قبل فرع الأمن الجنائي في حماه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل جدته بقصد سرقتها حيث توجه إلى منزلها بعد أن أحضر معه مادة السحلب ووضع فيها حبوب منومة ولكنه لم يستطع تقديمه لجدته بسبب تغير لونها إلى البرتقالي فأوهمها أنه سيغادر المنزل وقام بإحضار سكين من المطبخ وأقدم على طعنها عدة طعنات بوجهها وكافة أنحاء جسدها حتى سقطت مضرجة بدمائها، ثم قام بسرقة حقيبة جلدية تحتوي على مصاغ ذهبي، وحقيبة جلدية أخرى مقفلة بواسطة قفل رقمي يجهل ما بداخلها
ووضع الحقيبتين ضمن حقيبة كبيرة وتوجه إلى الجامعة التي يدرس بها على متن سيارة أجرة، وطلب من إحدى زميلاته أن تعطيه خزانتها بحجة أنه يريد السفر وقام بإيداع الحقيبتين في الخزانة وغادر الجامعة متوجهاً إلى منزل ابن خالته وطلب منه تأمين ثياب بدلاً من الثياب التي يرتديها كي لا ينكشف أمره وقام قريبه بتسليمه ثياب أخرى وأخذ ثيابه ووضعها لديه.
وعثر لديه على مصاغ ذهبي متنوع مؤلف من عدة قطع ذهبية متنوعة وجميعها من عيار ( 21 و18 ) قيراط يقدر وزنها بحوالي /234/ مائتان وأربعة وثلاثين غراماً ، أما الحقيبة الثانية المقفلة فتم التحفظ عليها وسلمت إلى ابنة المغدورة التي تعرفت عليها وأكدت أنها لا تحتوي على مجوهرات أو معادن ثمينة وقامت بفتحها كونها على معرفة بالرقم السري، وتبين أنها تحتوي على مجموعة من الإكسسوارات المتنوعة وكلها من المجوهرات التقليدية العادية .
يذكر أن مناطق النظام، شهدت مؤخراً عدة جرائم مروعة، معظمها بعدف السرقة، وهذا ما يعكسه تردي الوضع الاقتصادي، بعد انهيار قيمة الليرة السورية.