قاسيون – رصد

يسعى  الفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا و يعتبر رديفا لقوات النظام إلى زيادة عدد عناصره, وذلك من خلال ضم  أبناء المنطقة الجنوبية في سوريا إلى صفوفه.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الفيلق الخامس, الذي يقوده القيادي السابق في الجيش السوري الحر  احمد العودة ,أرسل دعوات جديدة ضمن المنطقة الجنوبية؛ لضم عناصر جديدة من أبناء المنطقة إلى صفوفه.
وقالت مصادر خاصة في درعا إن الدعوات تمت عبر عناصر الفيلق كلٌ في منطقته لإبلاغ الأهالي للانضمام للفيلق الخامس، خصوصا الفارين من الخدمة الإلزامية والمتخلفين عنها بمن فيهم المدنيين الراغبين بالالتحاق بالفيلق، وهو ما حصل في مدينتي الحراك وأنخل بريف درعا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وأوضحت الصحيفة أن الفيلق الخامس قدم وعودا بأن يكون انضمامهم محتسباً من الخدمة العسكرية, إضافة إلى تسوية أوضاعهم، فيما سيكون انتشارهم محصوراً في المنطقة الجنوبية فقط.
وأضافت المصادر أن التوسعة الأخيرة التي طرحها الفيلق الخامس انطلقت منذ شهر تقريباً، مشيرة إلى أن قرابة 5 آلاف شاب انضموا إليه، وأن روسيا تسعى من هذه التوسعة لضم 15 ألف مقاتل جديد.
ويرى خبراء عسكريون أن التشكيل الجديد الذي تحدث عنه أحمد العودة جاء بتنسيق بين دول عربية وأمريكا وروسيا للحفاظ على الحدود وضبطها، وكسب الخزان البشري فيها لصالح روسيا بعدما انحسرت خيارات شباب جنوب سوريا.