تقرير أمريكي: "الأسد" وظف سياسيين ودفع مبالغ طائلة من اجل تلميع صورته في دول العالم
قاسيون – رصد
عمل الأسد ومنذ سنوات عديدة, على إظهار نفسه بأنه مثقف وحضاري ,ووظف من اجل ذلك؛ كتاب ومثقفين عالميين من اجل تلميع صورته البشعة, لكسب ود الدول والحكومات, حيث دفع من اجل هذا الهدف مبالغ طائلة.
وبهذا الخصوص أكد تقرير أمريكي قيام رئيس النظام السوري بشار الأسد بتوظيف سياسيين وصحفيين في الولايات المتحدة وأوروبا للدفاع عنه أمام الرأي العام وتلميع صورته.
وذكر موقع "The Millennial Source" الأمريكي أن "الأسد" دفع أموالاً لصحفيين وسياسيين دوليين ليكونوا وكلاء علاقات عامة لنظامه، مهمتهم تخفيف صورته البشعة ونشر التقارير الإيجابية عنه.
وأوضح الموقع أن رجل الأعمال الموالي "أكرم إلياس" والمقيم في واشنطن لعب دوراً كبيراً في توظيف بعض الشخصيات، مضيفاً أن "الأسد" استأجر شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة والصحفي "براون لويد جيمس" لذات الغرض.
وأشار التقرير إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تطرقت في تحقيق نشرته عام 2012 إلى مخطط "الأسد" معتبرة أنه محاولة لتصوير نفسه وعائلته في وسائل الإعلام الغربية على أنهم يمكن الوصول إليهم وتقدميون وديمقراطيون منفتحون.
وكشف الموقع أن جمعية "AIPAC" التي تأسست عام 2019 بزعم أنها تمنح المال للصحفيين وتدعم الصحافة المستقلة ما هي إلا "مجموعة ظل مؤيدة للأسد"، حيث إنها كانت تعمل على دفع ثمن التقارير الإيجابية عن النظام السوري فقط.
وبحسب الموقع فإن من بين الشخصيات التي تلقت دعماً من أجل تلميع صورة "الأسد" ونظامه، ممثل مجلس النواب الأمريكي "تولسي جابارد" والذي كان لفترة من الوقت مرشحاً ديمقراطياً للرئاسة، والصحفي الأمريكي "ماكس بلومنتال" الذي انتقد التدخل الغربي في الملف السوري وحاول نفي ضلوع النظام في الهجوم الكيميائي.
وحاول "بشار الأسد" وفقاً للموقع التركيز على أكثر الفصائل "تطرفاً" التي شاركت في القتال بسوريا كي يصرف الانتباه عن ضلوع نظامه في ارتكاب جرائم حرب ضد السوريين.
تجدر الإشارة إلى أن "بشار الأسد" كثف خلال السنوات الماضية من ظهوره على وسائل الإعلام الغربية دون النظر لشهرتها أو مكانتها بين المنابر الإعلامية الدولية أو المحلية، وعمد في كل لقاء أجراه إلى تكرار مزاعم "المؤامرة" وأن نظامه يخوض حرباً ضد "الإرهاب".
المصدر : نداء سوريا