ما حقيقة سعي تركيا لدمج "تحرير الشام" بـ الجبهة الوطنية للتحرير
قاسيون - متابعات
في الفترة الأخيرة تحدثت مصادر متضاربة، عن وجود مساع تركية، لدمج هيئة تحرير الشام، بالجبهة الوطنية للتحرير، لتجنب سقوط وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال مصدر مطّلع على شؤون "هيئة تحرير الشام" في حديث لـ"العربي الجديد" عن هذه الأنباء إن "العمل جارٍ، منذ فترة، لرفع التنسيق بين فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين)"، مضيفاً أن "التنسيق والتعاون وصلا إلى مستويات جيدة".
\ولم يؤكد المصدر المعلومات عن مباحثات لدمج القوتين، إلا أنه أعرب عن أمله بأن "تنجح جهود التنسيق الحالية في تحقيق الاندماج الكامل مستقبلاً، لما يحقق من فائدة على الثورة السورية"، مشيراً إلى أن ثمّة "عملاً منذ فترة على توحيد الرؤية العسكرية والجهود على الأرض، وترشيد الطاقات الموجودة في المناطق المحررة، ونأمل أن تتكلل تلك المساعي بالنجاح والتوفيق".
وتتخذ روسيا، هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الرديكالية في إدلب، ذريعة لخرق أي اتفاق مع الجانب التركي في سوريا.