هل بدأ النظام بتصفية ضباطه؟ ...تصفية سبعة ضباط كبار خلال اقل من شهر
قاسيون – رصد- متابعة
تسيطر حالة من الحيرة والاستهجان في الشارع السوري بشكل عام وفي المناطق الموالية بشكل خاص, وذلك على خلفية عمليات القتل والاغتيالات المستمرة , التي يتعرض لها ضباط مقربين من رئيس النظام السوري وشقيقه ماهر الأسد .
فعلى الرغم من تبني "لواء المهام السري" لهذه الاغتيالات الا أن ظروف هذه العمليات مازالت غامضة, وتكتنفها بعض الشكوك كونها تنفذ في عقر دار النظام.
بعض المصادر أشارت إلى النظام هو من يقف خلف هذه الاغتيالات, لافتة إلى أن هذه العمليات تأتي إطار تصفية الحسابات, والتخلص من بعض الشخصيات العسكرية, التي أصبحت تشكل عبئاً على النظام بماضيها الإجرامي, فوجد أن التخلص منها بهذه الطريقة هي الوسيلة الأنجع .
ووثقت تلك المصادر انه تم خلال أسبوعين قتل وتصفية ستة عمداء وعقيد في ظروف غامضة وتبني معظم العمليات من قبل لواء المهام السري الذي يصدر بيانات باسم أبو زهير الشامي وهم :
1- العميد معن إدريس من قيادة أركان الفرقة الرابعة
2- العميد سليمان خلوف مدير كلية الإشارة في حمص
3- العميد هيثم عثمان المسؤول في أكاديمية الهندسة العسكرية
4- العميد سومر ديب المحقق في سجن صيدنايا
5- العميد علي جمبلاط المساعد الخاص لماهر الأسد.
6- العميد جهاد زعل مدير العام للمخابرات الجوية فرع المنطقة الشرقية دير الزور و الحسكة ( لم يتم تاكيد العملية )
7- العقيد علاء سليمان مدير سجن مطار حماة العسكري القتيل من ريف تلكلخ حمص
8- العميد ثائر خير بيك العامل في المخابرات الجوية