قاسيون - متابعات

أعلن مركز "نورس للدراسات" المعارض، عن توقفه عن العمل، أو الحد من نشاطاته بشكل كبير خلال الفترة القادمة، دون الإفصاح عن السبب بشكل مباشر، غير أن مراقبين، أكدوا أن عدم توفر التمويل هو السبب الرئيسي لهذا القرار.

وأصدر المركز بياناً، وضح فيه الآلية التي عمل بها منذ انطلاقته، حيث داء في البيان، "نعتقد أن مركز نورس ساهم ولو قليلا في مساعدة وتوعية الشعوب المسلمة في فهم واقعها السياسي والديني المعاصر، للارتقاء بها، وتغيير ما حل بها خلال العقود الماضية من تآمر الغرب والشرق والأنظمة الوظيفية عليها، وكان منارة على الشاطئ، تدل السفن الى البر". 

ولفت البيان إلى أن كثيرين حاولوا تشويه سمعة المركز: "حاول كثيرون إثارة الاشاعات عن المركز، لمنع الناس من الاستماع له، وحاول آخرون ادخال المركز في النزاعات والاقتتالات الداخلية التي لا تنتهي، ولله الحمد، فلم يتدخل المركز في أي اقتتال داخلي. كما نؤكد ان جميع ما ذكر حولنا لا يمت للواقع بصلة، فلا المركز مشروع اخواني ولا هو قطري، ولا تركي، ولا يتبع لما هو دون ذلك من مشاريع او كيانات". 

وأكد البيان على أن المركز عمل المركز، خلال الفترة الماضية باستقلالية تامة دون السماح لأي كيان أو جهة في التدخل بعمله، ورفضنا عروضا للدعم المشروط حرصا منا على الاستقلالية واحتراما منا لشعوبنا المسلمة والتي وقعت فريسة للأدلجة من جهات كثيرة، كما لم نرى أن استخدام إعلانات "أدسنس" لتوفير الدعم للمركز هي طريقة مشروعة.

ويعتبر مركز نورس من أهم المراكز التي عملت على تقديم دراسات في الثورة السورية، وهو مركز متخصص بالدراسات و الأبحاث العسكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.