الأب يروي التفاصيل.. عسكري ورفيقه من نفذا الجريمة المروعة في بيت سحم (فيديو)
قاسيون - متابعات
أقدم شخصان، أحدهما عسكري في قوات النظام، على ارتكاب جريمة شنيعة في بلدة بيت سحم بريف دمشق، حيث قتلا واغتصبا وحرقا عائلة كاملة.
ونجى من العائلة المؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال الأب فقط، حيث روى تفاصيل الجريمة المروعة، لصحيفة "الوطن".
وروى الأب الناجي من الحادثة، تفاصيل الجريمة، حيث قال إن القاتل الأول العسكري، قام بطعنه طعنتين ثم دخنا سيجارة بانتظار أن يتوفى، ثم دخلا إلى زوجته ووأولاده الثلاثة، وقام بخنق أبنائه أمامه وقتل زوحته، ثم قاما بحرق المنزل.
وقال الضابط المسؤول عن القضية، بناء على إفادة الأب، أن طفله قال للقاتل "عمو خود مطمورتي وكلشي فيا مصاري بس لا تقرب على أمي"، لكن المجرم لم يلتفت.
ونشرت صحيفة وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك المحضر الكامل للقضية:
"ورد إخبار لناحية ببيلا بريف دمشق بنشوب حريق ضمن شقة سكنية ببلدة بيت سحم ، تم ارسال دورية وتم اخماد الحريق من قبل فوج أطفاء دمشق والسيدة زينب وبالكشف على الشقة شوهد جثة امراة متفحمة ومكبلة اليدين ، وقد تعرضت لعدة طعنات بواسطة اداة حادة على كافة انحاء جسدها كما شوهد زوجها المدعو ( ياسر ) واولادها الثلاثة وهم الطفل ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) مصابين بعدة طعنات في كافة انحاء الجسم وكان جميع الأطفال مكبلي الأيدي .
حضر والد المدعو ياسر وأفاد مركز شرطة ناحية ببيلا بورود اتصال من ولده ياسر قبل نقله إلى المشفى يعلمه فيه باقدام شخص يدعى ( محمد عمر ) كان قد عمل لديه ضمن المنزل في أعمال ترميم المنزل وبرفقته شخص آخر وقاما بطعنه وطعن أولاده واغتصاب زوجته وطعنها عدة طعنات ثم أحرقا المنزل ولاذا بالفرار .
ومن خلال البحث والتحري من قبل عناصر شرطة ببيلا تم نصب الكمين اللازم و القاء القبض على المدعو ( محمد عمر مصطفى ) قبل محاولة هروبه إلى خارج مدينة دمشق وريفها وبالتحقيق معه اعترف بالتخطيط للسطو على منزل المدعو ياسر بالاشتراك مع المدعو ( محمد مرزوق ) ارسلت دورية الى دمشق ولدى مشاهدته للدورية قام باطلاق عدة عيارات نارية باتجاه عناصر الدورية محاولا الفرار ولكن تم القاء القبض عليه واحضاره الى مركز الناحية .
وبالتحقيق مع الملقى القبض عليهما اعترفا بقيامها بالدخول الى المنزل بحجة انهما سيتناولان القهوة مع صاحب المنزل كونهماكانا يعملان سابقا لديه في أعمال الصحية والترميم وانهما على معرفة به وانه من الاشخاص الميسورين الحال ، وبعد دخولهما المنزل قاما بمغافلة صاحب المنزل ياسر وطعنه عدة طعنات بمختلف انحاء جسده ، ومن ثم قاما باغتصاب زوجته بعد أن قاما بتكبيلها وعصب عينيها ومن ثم قاما بطعنها عدة طعنات بكافة انحاء جسدها وبعدها قاما بقتل الأطفال الثلاثة بطعنهم باداة حادة ( سكين ) و قاما بسرقة مبلغ مالي ثم حرق المنزل لاخفاء معالم الجريمة .
وقد افاد أحد الجوار عند مشاهدته للدخان يخرج من المنزل قام مع عدد من الجوار بخلع الباب و وتمكنوا من اخراج صاحب المنزل الذي كان مايزال على قيد الحياة وقام باعلامهم واعلام والده هاتفياً بما حصل ، وتم اخراج الاطفال ووالدتهم ونقلهم الى مشفى دمشق مع والدهم وفارق الاطفال الثلاثة مع الام الحياة ومايزال الوالد بحالة حرجة في المشفى .
وتم مصادرة اداة الحريمة " السكين " و استرداد المبلغ المالي الذي قاما بسرقته من المنزل بعد فعلتهما وهو 260 الف ليرة سورية ومصادرة البارودة الروسية التي قام الملقى القبض عليه محمد مرزوق باشهارها على عناصر الدورية واطلاق النار عليهم منها."