موقع غربي : "أسماء " الوجه الأنثوي لديكتاتورية الأسد في سوريا
قاسيون – رصد
تحت عنوان "صعود وسقوط سيدة سوريا الأولى" قالت هولي ماكي في موقع "فوكس نيوز" إن الولايات المتحدة استهدفت ولأول مرة أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار في العقوبات الأخيرة التي فرضتها على النظام في دمشق.
وتحدثت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن الدور الذي تلعبه أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لا سيما أن عقوبات واشنطن طالتها للمرة الأولى منذ 2011، ووصفتها بأنها أحد مهندسي المعاناة السورية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حسب صحيفة الشرق الأوسط "نتوقع عقوبات جديدة أخرى ولن نتوقف حتى ينهي الأسد ونظامه حربه الوحشية ضد الشعب السوري".
وأضاف في بيانه "أريد أن أشير بشكل خاص إلى أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد التي أصبحت بدعم من زوجها وأبناء عائلتها الأخرس من أكبر المستفيدين من الحرب".
وتعلق ماكي أنه تمت الإشارة لأسماء في السنوات الأخيرة بـ "الوجه الأنثوي لديكتاتورية الأسد" و "الآنسة الوحش" و "سيدة الياسمين" لكن هذه الألقاب لا تفصح الكثير عن أسماء ودورها في الحرب الدموية.
ونقلت عن كنان رحماني، من الحملة السورية "كان دور أسماء العام دعائي وشبه إنساني، وهناك اعتقاد بأنها لعبت دورا مهما في قرارات زوجها السياسية" وأضاف “كما قوت صورة النظام وغذت دعايته التي قدمت الأسد وزوجته كوطنيان سوريان مدفوعان بالواجب والإنسانية لخدمة شعبهما”.
ورأت الشبكة، أن نقطة تحول أسماء الأسد، كانت في 2016، بعد وفاة أنيسة مخلوف، والدة بشار الأسد، إذ "أصبحت شخصاً مختلفاً وشاركت في جميع الاجتماعات والحكومة والمنظمات غير الحكومية".
ونقلت أن بعض الحكومات الأجنبية، وصفوا شبكة أسماء من الجمعيات الخيرية، ولا سيما "سوريا تراست للتنمية"، بأنها واجهات لعمليات تمويل حكومة النظام السوري.
وأشارت إلى أن "المنظمات غير الحكومية التابعة لمؤسسة أسماء، استفادت من العقود المبرمة مع مفوضية اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي قدمت ملايين الدولارات لعمليتها الخيرية الفاسدة".
وأكدت أن "سوريا ترست"، "تدير الآن 15 مركزاً اجتماعياً وتنقل الأموال إلى جيوب النظام، مع تقديم بعض المساعدات للمجتمعات الموالية، ما يعزّز صورة نظام الأسد على الأرض".
وأفادت أن تلك المراكز تدير أيضاً دورات حول "المواطنة الفعالة" وتتبع منهجاً مؤيداً للغاية للأسد، في حين "تعرض موظفون للفصل بسبب تصريحات مؤيدة للحرية أو الديمقراطية".