الحادثة تكررت على مدار 7 سنوات.. القضاء اللبناني يحدد هوية مغتصبي الطفل السوري (صور)
قاسيون - متابعات
حدد القضاء اللبناني هوية مغتصبي الطفل السوري 13 عاماً، الذي تعرض لعمليّة تحرّش واغتصاب متكرر من قبل ثلاثة شبان في بلدة سحمر في البقاع اللبناني، وهم: هادي قمر ومصطفى شعشوع حسن شعشوع، ولكنه لم يتمكن من اعتقالهم إلى نظراً لحساسية مذهبهم وصلاتهم بقيادات المقاومة.
وقال رئيس بلدية سحمر في البقاع الغربي حيدر علي شهلا لتلفزيون سوريا إن قضية الطفل الذي تعرض للتحرش، باتت في عهدة القضاء والتحقيق جار لمحاسبة الفاعلين، لافتا أن والد الطفل سوري الجنسية أما والدته فهي لبنانية من أبناء المنطقة. ورفض شهلا إعطاء أي معلومات عن هوية الوالدة أو الطفل احتراما لخصوصية القضية وبسبب التعليمات القضائية بعدم إعطاء أي معلومة عن الحادثة.
\وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لتعرّض الطفل السوري للتحرش والاغتصاب من قبل مجموعة من شباب المنطقة، تحرشوا بـ الطفل بكلمات جنسية فاضحة، كما يوضح "الفيديو".
وكشفت التحقيقات أن عملية التحرش بدأت منذ ثلاث سنوات وهي ليست جديدة، إنّما كان هناك تكتّم على الموضوع من قبل أهل الطفل، إلى أن انتشر الفيديو.
وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن والدة الطفل، أنها لم تكن تعلم بما يجري مع ولدها، بسبب تخويفهم وإرهابهم له في حال أفصح عما يفعلونه به، مؤكدة أن الطفل أخبرها عندما فاتحته بالموضع أن الامر تكرر على مدار 7 سنوات، وكان أحدهم يقوم بتثبيته ليغتصبه الآخر.
وبحسب مراقبين فإنه لم يتم إلقاء القبض على الجناة، بسبب حسابات مناطقية، كونهم من البقاع الجنوابي التابع "لحزب الله"، حيث تقف خلفهم عائلات كبيرة في الحزب، وبدأت هذه العائلات تروج إلى أن المغتصبين الثلاثة كانوا قصراً عند فعلتهم.
الصورة من الفيديو الذي نمتنع عن نشره لما فيه من مشاهد عنيفة وانتهاك للخصوصية.