صحيفة تركية : أسماء الأسد وراء تسريب فيديوهات أبناء رامي مخلوف
قاسيون – رصد
قالت صحيفة "حرييت" التركية، أن أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هي من يقف وراء تسريب الفيديوهات التي تُظهر الحياة الفارهة لأبناء رامي مخلوف، بهدف حشد الشعب السوري في الداخل ضده.
ورأت الصحيفة، حسب ما نقل موقع "الشرق سوريا" أن "حرب السيادة الاقتصادية الباطنية والسرية بين الديكتاتوريين في سوريا تشتعل، في الوقت الذي تسببوا فيه بموت مئات الآلاف، وتشرد الملايين من منازلهم".
واعتبرت أن التسجيلات المصورة التي ظهر فيها مخلوف، كانت تنفيذاً لسياسة ممنهجة في إطار لعبة حرب السيادة الاقتصادية، بينه وبين أسماء الأسد.
وأوضحت أن جذور العلاقة الاقتصادية بين عائلتي مخلوف والأسد، بدأت في عهد حافظ الأسد، حيث منح شقيق زوجته، محمد مخلوف، والد رامي، عقد شراكة اقتصادية، فتح من خلاله الأبواب الاقتصادية على مصراعيها أمام عائلة مخلوف.
ولفتت إلى أن سيطرة عائلة مخلوف والأسد على الاقتصاد السوري، استمرت في عهد الأسد الابن، حيث وضع رامي مخلوف، اقتصاد سوريا بالكامل بين يديه ويدي ابن عمته بشار، من خلال شركة "شام هولدينغ"، التي أسسها بالشراكة مع 70 رجل أعمال سوري.
وفي أثناء ذلك، عملت أسماء الأسد، على إنشاء شركة "سوريا هولدينغ"، التي تهدف للاستحواذ على أعمال الإنشاءات الكبرى والتجارة النفطية وإدارة شركة الاتصالات في سوريا، ما وضعها في مواجهة مع رامي مخلوف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأسد، "أشهر السيف في وجه ابن خاله، بعد رفض الأخير تحمل ثمن منظومة "S 300"، وطلبه تحميله لرجال الأعمال كافة.