قاسيون – رصد
كشفت مصادر مطلعة, عن أن الاحتلال الروسي بدأ يبحث عن  إيجاد حل سياسي يحفظ ماء وجهه في سوريا, وذلك بعد تضييق الخناق عليه مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ.
وأشار المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية "يحيى العريضي" إلى وجود مساعٍ روسية؛ لإيجاد حل سياسي للوضع السوري عبر التواصل مع شخصيات سورية ذات تأثير.
وقال العريضي في تغريدة على "تويتر" إن "ما يُشاع حول أن الروس يتواصلون مع أشخاص ومكونات سورية للبحث في حل سياسي؛ أمر صحيح" موجها في الوقت ذاته  انتقاداً لاذعاً لتلك المساعي الروسية.
وأوضح أن "الجدية بإيجاد مخرج لا تقتضي تفصيل حل نسخة عمّا فعله الأمريكي في العراق، أو ما كرّسه نظام الأسد في لبنان" داعياً إلى تطبيق القرار الدولي رقم 2254.
وأكد العريضي أن الحل السياسي الحقيقي في سوريا يكون بموجب قرار مجلس اﻷمن المذكور "الذي وافقت عليه روسيا ذاتها" مضيفاً أن أي خطوة غير ذلك هي "استمرار في الغوص بالمستنقع".
وكانت مجموعة من العلويين السوريين المعارضين لنظام اﻷسد في الخارج قد عقدت اجتماعاً مع السكرتير الأول للبعثة الروسية الدبلوماسية الدائمة إلى الأمم المتحدة في جنيف "سيرغي ميتوشين" منذ أيام حيث ناقش الطرفان رؤيتهم للحل في سوريا وأكدا على ضرورة عمل "عقد اجتماعي جديد" من أجل الحل.