النظام يغلق ساحات وشوارع في حلب خوفاً من تفشي كورونا
قاسيوزن - وكالات
قرر النظام إغلاق ساحة سعدالله الجابري ومحيط قلعة حلب وكورنيش الإذاعة في مدينة حلب أمام المواطنين للوقاية من فيروس كورونا.
وذكرت وسائل إعلام النظام أنه وبعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة مسن في مدينة حلب بـ “كورونا” وإصابة مخالطين له من أبنائه، نشرت تقريراً أمس بعنوان: “بينما “كورونا” في ربوع المدينة… آلاف الحلبيين يحتشدون في مقاصد السياحة الشعبية!”، تحدثت فيه عن “احتشاد عشرات الآلاف من أبناء المدينة في مناطق السياحة الشعبية وخصوصا المحلق الغربي الذي تحفه الأشجار ويقسم الجزء الغربي من المدينة إلى شطرين”، والذي لم تشمله قرارات الإغلاق! وشملت قرارات الإغلاق كلاً من ساحة “سعد الله الجابري” بمركز المدينة ومحيط قلعة حلب التاريخية و”كورنيش الإذاعة” وعدداً من الساحات العامة، وذلك حفاظاً على السلامة العامة للمواطنين.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر في محافظة حلب، أن محافظ حلب حسين دياب اجتمع اليوم الأحد مع المعنيين في المحافظة “حيث أكد أهمية الالتزام بقرارات الفريق الحكومي وتقييم الواقع الراهن واتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق الاشتراطات الصحية” ودعا الفعاليات المجتمعية والمجالس المحلية “إلى التعاون مع الجهات المعنية لتطبيق الإجراءات الاحترازية في الأسواق والفعاليات الاقتصادية وكشف أي حالة دخول غير شرعي، والتعامل مع جميع الإصابات وفق البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة، إضافة إلى السماح برفع نسبة الإشغال في المنشآت السياحية من ٣٠ إلى ٥٠ بالمئة مع استمرار منع تقديم الأراكيل والتشدد بتطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد المكاني وتنظيم تقديم الخدمات لدى الجهات العامة بما يحد من الازدحام والاتصال المباشر بين مقدمي الخدمة والمراجعين”.
وفي سياق متصل، أغلقت سلطات النظام محل بوظة "بكداش" في سوق الحميدية في دمشق.
وبحسب شبكات محلية، تم الحجر على موظفي محل بكداش الشهير، بعد التأكد من اصابة معظمهم بفيروس كورونا إثر شكوى وردت بحقهم.
وكذلك عمد مستشفى الأسد الجامعي، إلى منع طلاب الطب من الدخول إلى المستشفى لتقديم امتحانات العملي، وذلك عقب إصابة الكوادر الطبية.
يذكر أن النظام تمكن بداية من السيطرة على الوباء، غير أن دخول السوريين من الخارج، وتحديداً من الخليج والأردن، أدى لتفشي الفيروس، ويرجع السبب إلى ظروف الحجر السيئة التي وضع النظام العائدين فيها، مما اضطرهم لدفع رشاوٍ للخروج من مراكز الحجر، دون التأكد من خلوهم من الفيروس.