مسؤول أممي: "نظام الأسد" نظام قمعي ووحشي
قاسيون – وكالات
دانت الأمم المتحدة أساليب التعذيب, التي تنتهجها الأنظمة القمعية في دول العالم ومنها سوريا.
وقالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، في تقرير لها "باليوم العالمي لضحايا التعذيب" إن نظام الأسد يتبع أسلوبا ممنهجا بالتعذيب في سجونه، مؤكداً أن "نظام الأسد"، هو نظام قمعي ووحشي.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بقضايا التعذيب والممارسات اللاانسانية "نيلس ميلتسر"، إن النظام السوري يتبع أسلوباً ممنهجاً في التعذيب.
وأضاف "ميلتسر"،في تصريحات صحفية إن "شهادات الناجين من سجون نظام الأسد قبل 20 عاماً، كانت صادمة ورهيبة"، في حين أكدت التقارير الواردة للمنظمة أن السجون والمعتقلات في سوريا، "ازدادت سوءاً في السنوات الأخيرة"
وأشار "ميلتسر" إلى، ضرورة فضح النظام الفظيع، بغض النظر عن مدى تورط أو براءة أشخاص بعينهم"، مؤكداً أن "نظام الأسد، نظام قمعي ووحشي، تلك مسألة لا جدال فيها ويجب طرحها للرأي العام"
وأشاد "ميلتسر" بإجراء الحكومة الألمانية، لمحاكمة المتورطين في عمليات التعذيب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، في إشارة إلى محاكمة الضابطين في مخابرات نظام الأسد أنور رسلان، وإياد غريب، والطبيب علاء موسى، لتورطهم بجرائم حرب في سوريا.
ولفت المسؤول الاممي ، إلى أن "التعذيب كان ولا يزال وسيلة الأنظمة القمعية لبسط سلطتها"، معرباً عن قلقه من "التآكل العالمي لحقوق الإنسان على المستوى العالمي"
و أضاف ما يقلقني أكثر هو التآكل العالمي لحقوق الإنسان على المستوى العالمي. وهذا يسري على جميع المناطق، بدء من الصين وما يحدث بهونغ كونغ ومع الإيغور، مرورا بروسيا ووصولا إلى عنف الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية وهجماتها الأخيرة (الإدارة الأمريكية) على المحكمة الجنائية الدولية, كذلك من سوريا إلى البرازيل هناك تراجع حاد لحقوق الإنسان، ويمكننا إصدار قائمة طويلة بهذا الخصوص, هذا الوضع يقلقني جدا، لأنه يزعزع أسس النظام العالمي المعاصر.