اشتباكات عنيفة بين الفيلق الخامس المدعوم من روسيا و قوات نظام الأسد في ريف درعا
قاسيون – رصد
شهدت بلدة محجة في ريف درعا الشمالي مساء أمس السبت, اشتباكات عنيفة بين عناصر الفيلق الخامس والأهالي من جهة, و قوات النظام على احد الحواجز العسكرية من جهة أخرى, أفضت إلى مقتل عنصرين وجرح عنصرين آخرين من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً.
وأفادت مصادر "تجمع أحرار حوران"في درعا بمقتل كلاً من "توفيق فهد الحمد" من بلدة محجة، و "حسن القداح" من بلدة كحيل، وجرح كل من "هشام شبانة" و "أحمد سميح المحاميد"، نتيجة اشتباكهم مع عناصر أمن الدولة على حاجز شرق بلدة محجة.
فيما قتل الرائد "علي يوسف معلا" من مرتبات الفرقة الخامسة، من قرية ضهر مطر في طرطوس وهو المسؤول عن الحاجز الواقع شرق محجة حيث دارت الاشتباكات، و المجند "أحمد وليد الصباح" من مرتبات فرع أمن الدولة، على خلفية الاشتباكات التي دارت مع عناصر الفيلق الخامس.
مصدر محلي قال إن الفيلق الخامس أرسل تعزيزات إلى بلدة محجة بعد قيام قوات الأسد بمحاصرة عناصر من الفيلق داخل البلدة، وتمكنت المؤازرة من فك الحصار الذي فرضته قوات الأسد، وإسعاف الجرحى وسحب جثة "حسن القداح"
وفي السياق، استقدمت قوات الأسد تعزيزات كبيرة من الفرقة الخامسة إلى الحواحز المنتشرة على أطراف بلدة محجة، تزامن ذلك مع قيام حاحز أمن الدولة بطرد الأهالي المقيمين بالقرب من الحاجز.
وبدأت الاشتباكات بين عناصر الفيلق الخامس وقوات الأسد على خلفية نشوب خلاف بين عناصر حاجز أمن الدولة ورئيس المجلس المحلي السابق في محجة "وسيم الحمد"، حيث انهال عناصر الحاجز ضربًا بـ "الحمد" أثناء مروره بالحاجز.
وعن سبب إقدام الحاجز على ضرب وسيم الحمد قال تجمع أحرار حوران إن الخلاف بدأ قبل أكثر من 15 يومًا، أثناء قيام "أبو أكرم شبانة"المسؤول عن عناصر الفيلق في بلدة محجة بإطلاق النار في حفل زفاف شقيقه، فطلب أحد عناصر مفرزة أمن الدولة في البلدة تسليم السلاح الذي تم إطلاق النار منه في الحفل، ما دفع عناصر الفيلق بضرب العنصر.
مصادر أخرى أشارت, إلى أن الاشتباكات امتدت إلى بعض الحواجز العسكرية التابعة للنظام الأخرى, حيث أشارت إلى سيطرة الفيلق الخامس على حواجز النظام في كحيل وصيدا في ريف درعا الشرقي.