أهالي "الهبيط" يتعرفون على 16 شهيداً من أبنائهم بين صور "قيصر" المسربة
قاسيون – رصد
خيمت حالة من الحزن على أهالي وذوي المعتقلين في سجون النظام السوري, الذين تم التعرف عليهم عبر صور "قيصر المسربة", وذلك بعد التأكد من أن من كانوا يأملون بظهورهم ذات يوم بينهم باتوا شهداء تحت التعذيب.
ولعل بلدة "الهبيط" الواقعة إلى جنوب مدينة ادلب, تعد واحدة من مئات بل ألاف البلدات السورية, التي فجعت بفقدان عدد من خيرة شبابها, حيث وثقت بعض المصادر نحو 16 شهيدا تحت التعذيب من بين معتقليها حتى اليوم .
وعرف من بين الشهداء حسب شبكة "شام الإخبارية" : "عبد الله خالد العسكر، محمد مصطفى الجوهر، فياض فضل ابو راس، ديبو فواز برغوث، موسى عواد، حسين ظافر عشموط، ايمن محمد عشموط، لؤي محمد خطاب، هيثم محمد الابراهيم"، قضوا تعذيباً في معتقلات النظام.
يضاف إلى ذلك كلاً من: "خالد محمود برغوث، محمود احمد جوهر طالب طب، وليد عبيد العمر، مهنا محمد خنفورة، احمد خالد قيطاز، موسى دياب الحسيان، عبد الله موسى الحسيان".
وتتبع بلدة الهبيط لناحية خان شيخون في منطقة معرة النعمان في محافظة إدلب وتعرضت لعمليات عسكرية وحشية من قبل قوات الأسد أفضت إلى اجتياحها عسكرياً بغطاء جوي روسي، نتج عنه تدمير وتهجير سكانها بعد استشهاد وجرح عدد كبير من المدنيين خلال عمليات القصف الوحشي.
وكان تمكن نشطاء من بلدة التح بريف ادلب الجنوبي، مم التعرف على 11 شهيداً من أبناء القرية، قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وتم التعرف عليهم حديثاً عبر صور "قيصر".
كما ووثق ناشطون من مدينة "حلفايا"، بريف حماة الشمالي، 11 شهيداً جرى التعرف عليهم من قبل ذويهم من خلال صور "قيصر" المسربة من معتقلات وسجون النظام التي كشفت أهوال وأساليب التعذيب التي تعرضوا لها.
وسبق أنّ كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن أن 13 ألفاً و983 شخصاً قُتِلوا جرّاء التَّعذيب في سجون النظام منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.