قاسيون - وكالات

أصدرت القيادة العامة لـ "قسد"، اليوم السبت 27 حزيران، بيانًا اعترفت فيه بارتكاب مجزرة بحق مدنيين في مدينة عامودا عام 2013.

وجاء في البيان الذي أدلى به الناطق الرسمي لقسد نوري محمود،”ما حدث في عامودا يومي 27 و 28 من حزيران 2013 فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا، ويجب ألا يتكرر في تاريخ الكرد وروج آفا”، وفق وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”. 

وبحسب ما ترجمت الوكالة عبر صفحتها باللغة العربية على موقع فيسبوك، قال محمود إن "ما حدث في عامودا عام 2013، محزن ومؤسف، ونتحمل مسؤولية ما حدث، ونتقدم بالاعتذار لذوي الشهداء،وتسببت بضرر كبير لأهلنا، ويجب ألا يتكرر في تاريخ الكرد وروج آفا". 

وأضاف الناطق الرسمي إننا في القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG نتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن، ونعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الأسايش. 

وسبق هذا الإعلان، اعتذار القائد العام لقسد "مظلوم عبدي"، وتأكيده اسعداد قسد لدفع التعويضات اللازمة لذوي الشهداء.

يذكر أنه في أواخر حزيران من عام 2013، قام عناصر من قسد بقتل 6 مدنيين وجرح آخرين، عبر إطلاق الرصاص عليهم في مدينة عامودا بريف الحسكة، خلال مظاهرات واحتجاجات للإفراج عن معتقلين شاركوا في المظاهرات الأولى للثورة السورية.