وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

بعد "حراس الدين".. هل تنقض "تحرير الشام" على "تنسيقية الجهاد"

قاسيون - متابعات

تداولات حسابات مقربة من "تنسيقية الجهاد"، تصريحاً لقائدها، "أبو العبد أشداء"، أن تحرير الشام، هاجمت ليلة الجمعة أحد مقراته، في الشمال، وذكرت هذه الحسابات أن الهيئة تسعى لتفكيك التنسيقية بعد تفكيك تنظيم "حراس الدين"، مما اضطر "تحرير الشام" للتوضيح.

ونقلت شبكة إباء التابعة لتحرير الشام، تصريحاً عن المسؤول العسكري للمحور الذي قال "أشداء" إنه تعرض للهجوم.

وقال “أبوعلاء عندان” : “إن الكلام الذي صدر من قبل أبي العبد غير صحيح حيث زرنا عن قطاع الرباط الذي توجد ضمنه نقاط رباط تنسيقية الجهاد ليلة أمس والتقينا بعناصر التنسيقية المرابطين والذين أكدوا لنا على النأي بأنفسهم ورفضهم لقتال المجاهدين في المحرر”. 

وأضاف عندان: “خلال زيارتنا لنقاط الرباط اتفقنا مع مجاهدي التنسيقية على خطة تدشيم لمحورهم تتضمن نزول معدات هندسية للتحصين، في الوقت الذي يشترط أبو العبد أن يكون بغرفة عمليات لوحده في المحور دون الاشتراك مع الفصائل الأخرى أو يترك ويغادر مع عناصره نقاط الرباط في حال لم تنفذ شروطه”.

وتابع: “إن التفسير الوحيد لتصريح أبو العبد لتبرير سحب المرابطين من الثغور بغرض زجهم في القتال ضد إخوانهم المجاهدين” مؤكدا أن “غرفة عمليات الفتح المبين ستتكفل بكافة شؤونهم العسكرية والإدارية في حال أرادوا البقاء في رباطهم”.

ولفتت الشبكة، إلى أن أحد قادة "تنسيقية الجهاد" طلب من عناصره قبل أيام الخروج برتل عسكري بهدف تصويره في بداية الاشتباكات بين تحرير الشام وتنظيم حراس الدين فرفض العناصر طلب قيادتهم وتوجهوا إلى بيوتهم ونقاط رباطهم.، حسب الشبكة.

وشكل "أبو العبد أشداء"، "تنسيقية الجهاد"، بعد خروجه من السجن لدى "تحرير الشام"، حيث اعتقلته الهيئة إثر خروجه بفيديو هاجم فيه قيادات الهيئة تحت عنوان "كي لا تغرق السفينة".

وكانت معارك عنيفة اندلعت بين "تحرير الشام"، و"حراس الدين"، أدت لتوقيع ثلاث اتفاقيات، لإيقاف المعارك، وينضوي "حراس الدين" في غرفة عمليات واحدة "فاثبتوا".


//