قاسيون - متابعات

قال "نزار زكا" عضو فريق "قيصر"، ومدير البرامج لدى المؤسسة الأمريكية لتكنولوجيا السلام، إن النظام "مجبر على قبول مرحلة الانتقال السياسي في سوريا.

وأضاف زكا، حسب ما نقل موقع "نورث برس" التابع لقسد، أن النظام بات مجبراً على قبول مرحلة الانتقال السياسي، لا سيما أن تأثير العقوبات سيزداد في الفترة المقبلة".

وذكر زكا، أن "العقوبات السابقة كانت تستهدف نقاطاً محددة، أما عقوبات قيصر الحالية فتغلق جميع النوافذ والطرقات أمام دعم حكومة النظام".

 وأوضح زكا، أن القانون يشمل جميع من يعمل على دعم حلفاء النظام السوري أيضاً، مثل "حزب الله" اللبناني، ويأتي ذلك في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في إيران وتشديد الضغوط على المنافذ الحدودية بين سوريا ولبنان.

وأشار إلى أن مناطق "الإدارة الذاتية"، المدعومة من الولايات المتحدة، "لن تتأثر كثيراً بالعقوبات، وستحصل على كميات جيدة من الدولار والعملات الأجنبية مقارنة بالمناطق السورية".

وأكد أن العقوبات لن تشمل "الأفراد والشركات الذين يعملون في تجارة المواد الغذائية والسلع والبضائع الأخرى بين القامشلي ودمشق".

وشدد على أن القانون "يصب في مصلحة السوريين وجاء كخطوة لحماية المدنيين من الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية، ولن يستهدف أي حالة شعبية أو حالة تجارية مدنية".

وبيّن زكا أن "العقوبات تستمر لمدة /10/ سنوات من تاريخ تنفيذ القانون، ولها عدة مراحل على شكل لوائح عقابية".

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من العقوبات بدأت فعلياً من خلال إصدار لائحة صغيرة تضمن داعمين للحكومة السورية، و"كان هذا فقط بمثابة إنذار لجميع الداعمين للنظام السوري وحلفائه في سوريا". 

وتابع "الإدارة الأمريكية بصدد إصدار لوائح عقوبات كبرى في المرحلة القادمة في حال لم يتوقف هؤلاء عن دعم النظام السوري".

يذكر أن الكثير من الكلام أثير مؤخراً بأن أمريكا ليست جدية بمعاقبة النظام بقانون قيصر، حيث أن معظم الأسماء والكيانات التي أعلن عنها في المرحة الأولى من تطبيق القانون سبق وفرضت أمريكا عقوبات عليها.