قاسيون - متابعات

أعلن أحمد العودة القيادي السابق في الجيش السوري الحر، والقائد الحالي في اللواء الثامن ضمن تشكيلات الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، عن خطة جارية لتشكيل جيش موحد في حوران.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أحمد العودة، في مراسم العزاء بمقتل عدد من المقاتلين التابعين له، قبل يومين بعد تفجير استهدف حافلة تقلهم، وراح على إثره 10 قتلى و25 جريحاً.

وقال العودة: “الدم الذي هدر هو دم أبناؤنا، والقاتل لا يختلف عن الذي يقتل أولئك الموجودين في المعتقلات”، في إشارة صريحة إلى النظام السوري. 

وتوعد العودة خلال أيام قريبة الإعلان عن تشكيل عسكري جديد في درعا، يوحد كامل حوران، حسب وصفه، الأمر الذي وصفه البعض بانقلاب العودة على النظام السوري بمباركة روسية، ورآه أخرون حق مشروع وفق اتفاق التسوية الذي رعته روسيا عام 2018 في درعا وكانت ضامناً له.

ووفق المصدر فإنّ الخطة التي تجري تهدف إلى تقوية ذراع العودة في الريف الغربي، بعد أن فرض نفسه وقواته بالريف الشرقي بدعم روسي، مؤكداً مراراً على وقوفه بوجه الميليشيات الإيرانية وحزب الله هناك.

وتتحدث المصادر المحلية عن أنّ العودة بدأ بفتح مكاتب تطويع تابعة لفصيله بالريف الغربي، حيث يسعى لضم كل مقاتلي المعارضة السابقين من منشقين عن قوات النظام أو مطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، حيث سربت شبكات محلية، أن العودة التقى سراً مع اللجنة المركزية بالريف الغربي.

وتوافد الآلاف إلى مدينة بصرى الشام شرقي درعا للمشاركة في تشييع قتلى الفيلق الذين قضوا بتفجير استهدف حافلتهم يوم أمس قرب بلدة كحيل.

وقُتل 10 عناصر، وجرح 25 آخرون، في استهداف حافلة تقل عناصر من "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، بعبوة ناسفة، في ريف درعا الشرقي.

واستهدفت الحافلة، من قبل مجهولين بعبوة ناسفة على طريق بلدة كحيل شرقي درعا. 

والفيلق الخامس أنشأته روسيا ويضم مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة ممن قاموا بتسويات ومصالحات.