قاسيون - متابعات

نعى أهالي بلدة "التح" جنوب إدلب 13 من أبنائهم، بعد أن تأكدوا من استشهادهم، خلال البحث عنهم في صور قيصر، في الفترة ما بين عامي 2011 – 2013 تحت التعذيب في سجون النظام، 4 منهم من أقرباء رئيس حكومة النظام الحالي، "حسين عرنوس".

و أعلن المكتب الإعلامي البلدة عن أسماء 13 شهيداً تحت التعذيب في سجون الأسد بعد التعرف عليهم بين الصور المسربة من قبل قيصر.

وتداول نشطاء من البلدة أسماء وصور المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب والذين بلغ عددهم 13 شاباً وهم: "جمعة إبراهيم اليوسف وعبد الرحمن أحمد الحاجين وعبد الستار أحمد الحاجين وفوز عبد الرحمن الغجر وفواز محيسن الغجر وحسن علي الغجر ورجب متعب الغجر وسعيد حسين الغجر وجمعة خالد العلي ونديم حمدان العرنوس ومحمد فيصل العرنوس وأحمد عمر العرنوس وأحمد فياض العرنوس". 

وبحسب البيان الصادر من المكتب الإعلامي فإن من بين القتلى أربعة أشخاص هم أقرباء حسين عرنوس رئيس الوزراء الجديد في حكومة نظام اﻷسد وهم (نديم حمدان العرنوس، ومحمد فيصل العرنوس، وأحمد عمر العرنوس، وأحمد فياض العرنوس). 

وأفادت مصادر محلية بأن الاسم اﻷول (نديم حمدان) يعود إلى صهر “حسين عرنوس” زوج ابنته والذي تم اعتقاله منذ بدايات الثورة السورية. 

ويشار إلى أن الصور سبق ونشرت في عام 2014، غير أن إعادة تداولها مجدداً مع بدء تنفيذ قانون قيصر، جعل أهالي المفقودين يعيدون البحث ليتعرفوا على جثث أبنائهم عبر الصور.

يذكر أن الأسد أقال رئيس مجلس وزرائه (عماد خميس) وذلك بعد الانهيار الكبير الذي شهدته الليرة السورية، وبسبب سوء الأوضاع التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، وكلَّف وزير الموارد المائية في حكومته (حسين عرنوس) بتسيير مهام الحكومة.