وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

"تحرير الشام" توضح أسباب اندلاع الاشتباكات مع غرفة عمليات"فاثبتوا"

قاسيون - متابعات



وضحت هيئة تحرير الشام، عبر مسؤول التواصل في مكتب العلاقات العامة "تقي الدين عمر"، أسباب الاشتباكات مع تنظيمي "حراس الدين وأنصار الدين"، المنضويين تحت لواء "غرفة عمليات "فاثبتوا".

وقال "تقي الدين عمر"، في تصريح للصحفيين: "قام كل من حراس الدين وأنصار الدين اليوم بنشر عناصرهم في بعض المناطق وقطع الطرقات، ونصب الحواجز وتعدى ذلك التدقيق على المجاهدين وتفتيشهم. ونحن نتساءل إلى ماذا يهدفون بهذه الأعمال الاستفزازية غير المسؤولة".

وأضاف: "لقد باتت الحقيقة تتكشف للجميع، بأن قراراً اتُّخذ عند هؤلاء بكسر حالة الانسجام وتوحيد القرار العسكري لدى الفصائل العاملة على أرض المحرر، وأن الأمر لا علاقة له بملف أبي مالك التلي أو أبي صلاح الأوزبكي، وإنما اتخذوهما شماعة، مع تنويهنا بأن ملف الشيخ أبي مالك يتعلق بإنشاء الجماعات الجديدة والتي ستعود بالساحة إلى مراحل ماضية تجاوزتها الثورة، ونحن ضد النزاع والتفرقة والعودة إلى المخاصمة، خاصة ونحن الآن في مرحلة جديدة تجتمع فيها الفصائل ضمن غرفة عمليات واحدة، تجمع كامل الإمكانيات وتوحد الرؤية والقرار".

وبحسب التتصريح، أكد المسؤول الإعلامي أن "تصرفات تلك المجموعات لا تخرج عن أمرين، إما أنهم يوكلون قرارهم لقيادة متهورة وليست أهلاً لتحمل المسؤولية، أو أن تلك التصرفات عن سابق قرار وتقصد، مما يثير الشكوك حول نواياهم، فلصالح من يعزفون عن المشاركة في معارك العز والشرف للدفاع عن الدين والعرض والأرض؟ وعند هدوء المعارك لالتقاط الأنفاس وتجهيز الجنود والنقاط، يصرون على كسر هذا الإجماع بين القوى العاملة على الأرض، ويفتحون "أعمالاً" من غير تحمل نتائجها، والتي غالباً ما تنعكس نتائجها سلباً على المحرر كله، كما فعلوا مؤخراً في قرية (طنجرة)، فتسببوا بالإضرار لعمليات التحصين في جبل الزاوية وأصبح العدو يستهدف التحركات ويعيق أعمال التحصين".

وشدد على أن هذا الرفض الذي تبديه تلك المجموعات في وجه توحيد القرار العسكري في المحرر مرفوض عند الجميع، وما يزيدنا شكاً بالنوايا التي تقف خلف هذه الأعمال، هي حالة التعبئة "المنهجية" و"الفكرية" ضد المجاهدين بشكل عام والتي سبقت هذه التصرفات، وتوجيه الاتهام لمجاهدي الهيئة بشكل خاص، فيلبسون خلافهم معنا لباساً شرعياً، ويعرضون بأننا أدوات لتنفيذ قرارت دولية.

ودعا المسؤول الإعلامي، العقلاء في تلك المجموعات، إلى خفت أصوات النشاز التي تدعو إلى التفرقة واتخاذ القرارات المتهورة، والسماع إلى صوت العقل والحكمة والجلوس مع إخوانهم لفض الخلافات ومناقشة الأمور العالقة، ، حسب تعبيره

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين "تحرير الشام"، وغرفة عمليات "فاثبتوا"، في منطقة الكورنيش في إدلب، على خلفية تنفيذ الهيئة لاعتقالات بحق قادة في الغرفة الوليدة.

//