"فاثبتو" تطالب بالإفراج الفوري عن معتقليها ومقربون من "تحرير الشام" يتداولون رسالة "الجولاني" لـ "التلي"
قاسيون - متابعات
طالبت غرفة عمليات “فاثبتوا”، المشكلة مؤخراً، “هيئة تحرير الشام”، بالإفراج الفوري عن معتقيها، وهم مسؤول لجنتها العسكرية، القيادي السابق في “الهيئة”، “أبو مالك التلي”، والقيادي "أبو صلاح الأوزبكي"، وعناصر اعتقلوا معه من قبل الهيئة، في وقت تداولت فيه حسابات مقربة رسالة من القائد العام لتحرير الشام "أبو محمد الجولاتي" لـ "أبو مالك التلي"، عقب استقالته من الهيئة.
وجاء في بيان “فاثبتوا” أنه إذا لم تحقق مطالبها سيتحمل من “اعتدى وبغى” نتائج الأمور في الدنيا والآخرة، في إشارة إلى احتمالية الصدام المسلح.
وذكرت الغرفة، في بيانها، إمكانية التوافق على ما سمته قضاء مستقلًا يفصل في الدعاوى بين الطرفين.
وأشار البيان إلى أن الغرفة فوجئت منذ تشكيلها باستفزازات متكررة من قبل “تحرير الشام”، باعتقال “أبو صلاح الأوزبكي” مع عناصر معه.
وفي سياق متصل، تدولت حسابات مقربة من "الهيئة"، رسالة وجهها "الجولاني" إلى "أبو مالك التلي"، في نيسان الفائت، دعاه فيها لمباحثة أسباب انشقاقه ونفذ الخلاف والتفرقة، وحذره من مغبة التطاول على الهيئة.
وكانت “هيئة تحرير الشام”، اعتقلت القيادي السابق في صفوفها، سراج الدين مختاروف، المعروف باسم “أبو صلاح الأوزبكي”، المنضوي حاليًا ضمن صفوف تنظيم “جبهة أنصار الدين” الجهادي، وهو مطلوب للإنتربول الدولي.
وكانت تحرير الشام أصدرت أمس، بياناً حذرت فيه من الانشقاق عنها، وحظرت على المنشقين تشكيل أي فصيل أو جماعة منفصلة عنها، وذلك بعد اعتقال "أبو مالك التلي"، الذي شكل مع قيادات أخرى منشقة عن الهيئة مثل "أبو العبد أشداء"، غرفة عمليات "فاثبتوا".
وأضاف أن “الأمر يثير التساؤل حول دوافع هذه الاعتقالات، خاصة في مثل هذه الأوقات التي تشهد تطبيقًا كاملًا لبنود مخرجات أستانة”.