"هيئة تحرير الشام" تصدر تعميما حول شروط الانشقاق عنها
قاسيون – وكالات – رصد
منعت "هيئة تحرير الشام" الانشقاق عنها الا ضمن شروط محددة، طالبت العناصر الراغبين بالانشقاق عنها التقيد بها.
وأصدرت "لجنة المتابعة والإشراف العليا"في"هيئة تحرير الشام"، تعميما، تمنع بموجبه كافة أعضاء الفصيل "قادة وجند" الانشقاق عنها قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا حصرا.
ويطلب التعميم أخذ الموافقة وإبراء الذمة، وحظر على المنشق عنها تشكيل أي تجمع أو فصيل مهما كانت الأسباب، كما يحظر على المنشق الانتماء لأي تشكيل أو فصيل موجود في الساحة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا وأخذ الموافقة منها!
وتضمن التعميم في آخر بنوده، أن كل منشق يخالف البنود السابقة يعرض "نفسه للمساءلة والمحاسبة"
وجاء ذلك بعد سلسلة الانشقاقات التي عصفت بالهيئة ليس بآخرها انشقاق "أبو مالك التلي" وجماعته.
من جهتها أصدرت غرفة عمليات "فاثبتوا" المشكّله حديثا في إدلب بيانا علقت فيه على استفزازات "هيئة تحرير الشام" بحقها واعتقالها عددا من قادة الغرفة، آخرهم "أبو مالك التلي".
وذكرت الغرفة أنها فوجئت منذ تشكيلها باستفزازات متكررة من قبل هيئة تحرير الشام، حيث تم اعتقال "أبو صلاح الأوزبكي"، وعدد من العناصر، ثم "أبو مالك التلي" مسؤول اللجنة العسكرية في غرفة العمليات.
وأشارت إلى أن تحركات الهيئة تثير التساؤلات حول دوافع الاعتقالات خاصة أنها جاءت تزامنا مع تطبيق كامل لبنود مخرجات "أستانا"، وتسيير دوريات مشتركة "تركية - روسية" على طريق "M4" بإدلب.
وجاء في البيان: "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن الإخوة المعتقلين والتوافق على قضاء مستقل يفصل فيما يثار من دعاوى مزعومة بعيدا عن التسييس وتصفية الحسابات، وإلا فليتحمل من اعتدى وبغى نتائج الأمور في الدنيا والآخرة".
يشار إلى أن غرفة عمليات "فاثبتوا" تشكلت في الثاني عشر من شهر حزيران/ يونيو الحالي، وضمت الغرفة حسب بيانها التأسيسي "تنسيقية الجهاد"، التي يقودها القيادي المنشق عن "هيئة تحرير الشام" أبو العبد أشداء، و"لواء المقاتلين الأنصار" بقيادة القيادي السابق في الهيئة أيضا "أبو مالك التلي"، و"جبهة أنصار الدين"، وتنظيم "حرّاس الدين"، الذي يحوي بدوره مئات العناصر المنشقة عن "جبهة النصرة" سابقا.