أهالي قرية في ريف إدلب يعثرون على 13 من أبنائهم بين صور قيصر
قاسيون - متابعات
ترّف أهلي بلدة "التح" جنوب إدلب 13 من أبنائهم، بعد أن تأكدوا من استشهادهم، خلال البحث عنهم في صور قيصر، في الفترة ما بين عامي 2011 – 2013 تحت التعذيب في سجون النظام.
ونعت البلدة اليوم الإثنين 22 حزيران أبنائها الـ 13، وأقام ذوو الشهداء مجلس عزاء في بلدة "صلوة" شمال إدلب.
وتداول نشطاء من البلدة أسماء وصور المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب والذين بلغ عددهم 13 شاباً وهم: "جمعة إبراهيم اليوسف وعبد الرحمن أحمد الحاجين وعبد الستار أحمد الحاجين وفوز عبد الرحمن الغجر وفواز محيسن الغجر وحسن علي الغجر ورجب متعب الغجر وسعيد حسين الغجر وجمعة خالد العلي ونديم حمدان العرنوس ومحمد فيصل العرنوس وأحمد عمر العرنوس وأحمد فياض العرنوس".
وأكد مصدر مطلع من أبناء البلدة لصحيفة "زمان الوصل" أن الضحية "أحمد فياض العرنوس" الذي أثبتت الصور أنه قضى تحت التعذيب ما بين عامي 2011 – 2013، حيث اعتقلته قوات الأسد على حاجز "القطيفة" في جبال القلمون بريف دمشق، علما أنه ابن ضابط الصف "فياض العرنوس" الذي يعمل في صفوف "الفرقة الرابعة" منذ 25 عاماً، وقد حاول والده (المساعد أول) مراراً إخراجه من السجن، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، بالرغم من علاقته الجيدة مع قيادة الفرقة وعلاقاته القوية مع ضباط في المخابرات الجوية، ولا يزال قائماً على عمله ضمن صفوف الفرقة.
يذكر أن الصور سبق وانتشرت في عام 2014، غير أن إعادة نشرها مجدداً مع بدء تنفيذ قانون قيصر، جعل أهالي المفقودين يعيدون البحث ليتعرفوا على جثث أبنائهم عبر الصور.
المصدر: زمان الوصل