وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 23 نوفمبر - 2024
austin_tice

بعد اعتقال "التلي".. تحرير الشام تحذر من الانشقاق عنها وتحظر تشكيل جامعات خارجها

قاسيون - متابعات


أصدرت لجنة المتابعة والإشراف العليا في "هيئة تحرير الشام" اليوم الإثنين 22 حزيران، تعميماً يحذر من الانشقاق عنها، ويحظر تشكيل فصائل خارجها.، وذلك بعد ساعات من اعتقال القيادي السابق في صفوفها "أبو مالك التلي"، إثر تشكيله مع قادة آخرين، بينهم "أبو العبد الأشداء" أحد القادة السابقين في الهيئة، غرفة عمليات "فاثبتوا".

وجاء في القرار الذي تداولته منصات وحسابات إعلامية مقربة من "تحرير الشام": "بناءاً على الصلاحيات الممنوحة وعلى مقتضيات المصلحة العامة تقرر منع كافة أعضاء هيئة تحرير الشام من قادةً وجند، مفارقة الجماعة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا حصراً، عبر ديوانها الخاص وإبراء الذمة من اللجنة المسؤولة عنه". 

وأضاف، "بعد أخذ الموافقة وإبراء الذمة يحظر على التارك تشكيل أي تجمع أو فصيل مهما كانت الأسباب، كما يحظر عليه الانتماء إلى أي تشكيل أو فصيل موجود في الساحة قبل مراجعة اللجنة العليا وأخذ الموافقة منها". 

وتوعد التعميم من يخالف التعميم الأخير، حيث ذكر أن كل من يخالف البنود السابقة يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة. 

وأ صدرت “هيئة تحرير الشام” اليوم الإثنين 22 حزيران، بياناً يوضح أسباب اعتقالها القيادي السابق في صفوفها، جمال زينية، الملقب بـ ”أبو مالك التلي”، وذلك بتهمة “إضعاف الصف وتمزيق الممزق”.

وجاء في البيان الصادر عن لجنة المتابعة المركزية في الهيئة، ونشرته حسابات مقربة من الهيئة، أن “التلي منذ فترة طويلة يسعى للخروج من الجماعة لتشكيل فصيل خاص (في إشارة إلى غرفة عمليات “فاثبتوا)، وقد ناقشناه واستوعبناه إلى الدرجة التي نستطيع؛ لأننا لا نريد له سلوك سبيل الفرقة، واستطعنا أن نبقيه بيننا مدة ليست بالقصيرة، حتى قرر الخروج”. 

وأضافت الهيئة في البان، أنها فوجئت بتشكيل التلي فصيلًا جديدًا “لن يختلف عن سابقيه في سعيه لإضعاف الصف وتمزيق الممزق”، “على الرغم من تحذيره من خطورة الخطوة، وتأكيده سابقًا أنه لن يفعل ذلك”، وفق البيان. 

وأكدت الهيئة في بيانها، أنه تم“تقديم النصح للتلي” كي يعود إلى صفوفها، لكنه أصر على موقفه. 

وجاء اعتقال التلي، بعد أن ساهم بتشكيل غرفة عمليات جديدة "فاثبتوا"، الجمعة 12 حزيران الجاري، مع عدد من التشكيلات والشخصيات المعارضة للهيئة.