قاسيون – رصد
حذر مدير مؤسسة الحبوب لدى النظام ، يوسف قاسم، الفلاحين السوريين  من مغبة بيع  أي حبة قمح لغير المؤسسة السورية للحبوب التابعة للنظام ، وذلك لان القمح حسب رأيه  محصول إستراتيجي، والنظام يقوم  بتقديم كل الدعم اللازم، من بذار بسعر مدعوم وتقديم أقنية الري بشكل شبه مجاني.
وبرر في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية  أن الفلاح هو أيضا مستهلك للخبز ، ويحصل عليه بالسعر المدعوم، وب 50 ليرة سورية للربطة لذلك عليه أن يقدم محصوله كاملا لمؤسسة النظام .
وأضاف: "تم تسعير كيلو القمح للفلاح بسعر مجز وهو 400 ليرة، لكي تحصل الحكومة على القمح، ولتدعم الفلاح، لذا، يمنع تداول القمح إلا عن طريق المؤسسة السورية للحبوب".
وزعم  القاسم  أن حكومة النظام  هي التي تقوم بوضع الخطة الزراعية للقمح وتتحمل تكاليف المكافحة الحشرية ومنها حشرة السونة، ولذلك تقوم الحكومة بهذه الجهود لكي تحصل على القمح لكونه المحصول الأهم، فإذا كان بإمكانية المنشآت الصناعية الخاصة أن تشتري القمح المحلي، فمن أين ستؤمن الحكومة القمح لصناعة رغيف الخبز؟.
ولفت إلى أنه يمكن للمنشآت الصناعية الخاصة من مطاحن وغيرها أن تشتري الفائض من الأقماح المحلية لدى المؤسسة السورية للحبوب في حال توافر فائض منها، بعد تأمين الاحتياجات المطلوبة لتوفير رغيف الخبز المدعوم، أو يمكن لها أن تستورد الأقماح كما تقوم المؤسسة بالاستيراد، ولا يوجد أي قيود على القطاع الخاص لاستيراد القمح.
وزعم قاسم أن استلام موسم القمح المحلي في جميع المحافظات يجري بشكل جيد من خلال 49 مركزاً ويتم تسديد أثمان الأقماح خلال 48 ساعة عن طريق فروع المصرف الزراعي في المحافظات.