وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

منفذ عملية إسطنبول كان مسجلاً في مديرية الهجرة التركية ولم يكن مطلوباً

<p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) &ndash; قال وزير الداخلية التركي، &laquo;أفكان آلا&raquo;، يومَ الأربعاء، أن الانتحاري الذي فجر نفسه، وقتل عشرة سياح ألمان، في مدينة &laquo;اسطنبول&raquo;، كان مسجلاً لدى السلطة التركية، لكنه لم يكن على قائمة المشتبه بهم كـ&laquo;متشددين&raquo;.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وكان الانتحاري فجر نفسه في ميدان &laquo;السلطان أحمد&raquo; قرب الجامع الأزرق، و&laquo;آيا صوفيا&raquo;، المعْلَمين الأكثر جذباً&nbsp;&nbsp;للسياح في تركيا.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وأضاف وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الألماني &laquo;توماس دي مايتسيره&raquo;، أن المفجّر، سُجل في مكتب الهجرة بأسطنبول، قبل أسبوع من تنفيذه العملية، مؤكدا إلى أن بصمات أصابعه مسجلة لدى السلطات التركية.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وأشار وزير الداخلية، أن منفذ العملية لم يكن على قائمة المطلوبين، ولا في قائمة الأفراد المستهدفين، الذين أرسلت أسماءَهم دولٌ أُخرى.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">من جهتها، نشرت صحيفة &laquo;خبر ترك&raquo; ما قالت إنها صورة للانتحاري، التقطتها كاميرات مراقبة، في مكتب للهجرة بأسطنبول، في الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وأفادت وسائل إعلام محلية، أن اسمه &laquo;نبيل فضلي&raquo; وأنه ولد في السعودية.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وقالت الصحيفة إن إصبعا بشريا عثر عليه في موقع التفجير، ساعد في تحديد هوية الانتحاري.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وقال &laquo;نعمان كورتولموس&raquo; نائب رئيس الوزراء التركي، أمس الثلاثاء، إن هوية المفجر تحددت بواسطة أشلاء عثر عليها في موقع الحادث، وإنه من مواليد 1988.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن عدد الألمان الذين قتلوا في التفجير ارتفع إلى عشرة.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">وأصبحت تركيا هدفا لتنظيم داعش، والتي تشارك مع ألمانيا في قصف التنظيم، في سوريا والعراق، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.</span></p>