وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 22 نوفمبر - 2024
austin_tice

الأمن التركي يعثر على بطاقة ذاكرة كاميرا توثق 11 تفجيراً نفذتها خلايا قسد في عفرين

قاسيون - وكالات

عثرت قوات الأمن التركية على بطاقة ذاكرة لكاميرا خلال تفتيشها منزلين لخلية تتبع لقسد، قبض عليها مؤخرا في عفرين السورية، تضم مشاهد للتفجيرات التي نفذتها في المدينة، بحسب وكالة الأناضول.

والثلاثاء أعلنت ولاية هطاي التركية، القبض على 7 أعضاء من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي لتورطهم في تنفيذ 11 تفجيرا خلال عملية أمنية في عفرين السورية، فيما تواصل السلطات الأمنية استجوابهم.

وأوضحت الولاية الحدودية مع سوريا في بيان، أن مديرية الأمن في عفرين داهمت منزلين بعد تحريات استخباراتية، وألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من 7 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك".

وأضافت، أن الإرهابيين متورطون في تنفيذ 11 تفجيرا وحرق 3 مركبات في منطقة "غصن الزيتون" بسوريا، مشيرة إلى ضبط 25 كيلوغرام من مواد "TNT" المتفجرة وأدوات تستخدم في صناعة القنابل اليدوية.

وحصل مراسل الأناضول على معلومات تفيد بأن الإرهابيين الـ7 ينتمون لأسرة واحدة.

وبحسب المعلومات، تضم الخلية الإرهابية الكنة "نيفين م" وزوجها "جنغين"، وحماها "محمد أ" وحماته "جليلة ج"، إلى جانب "شيار أ" وحماه "عثمان أ" وحماته "زينب أ" .

وأفادت المعلومات بأن "نيفين شيخ م" اعترفت أن الإرهابي الذي يحمل الأسم الحركي "أمين" والموجود في منطقة "تل رفعت" (الخاضعة للتنظيم شمالي حلب) هو من نسق تنفيذ 11 تفجيرا.



أما "محمد أ"، فاعترف أنه كان في صفوف "ي ب ك/بي كا كا" قبل عملية "غصن الزيتون" (أطلقتها تركيا لتطهير عفرين)، وأنه بعد العملية نفذ تفجيرات تحت غطاء شخص مدني.



وكشف "محمد أ" أنه كان مدينا وطلب المساعدة من الإرهابي "أمين"، وأضاف: "أمين أخبرني بأنه سيرسل لي متفجرات، للعمل مع أشخاص تابعين له في عفرين واعزاز مقابل 500 دولار. وأنا قبلت ذلك. وبعد ذلك نفذت مع أسرتي كل ما طلبه منا".



وكشف المعلومات أن المتفجرات التي يرسها "أمين" عبر أشخاص كانت تدفن في أرض فارغة بعفرين، موضحين أن أعضاء الخلية كانت تتظاهر بأنها تخرج في نزهة وتذهب إلى المكان وتخرج المواد المتقجرة وتحملها إلى منزلها تمهيدا لإعدادها وتفخيخها وتفجيرها.



وأوضحت المعلومات أن الخلية نفذت 11 تفجيرا ووثقت مشاهد أعمالها الإرهابية عبر كاميرا.



وضبطت قوات الأمن خلال تفتيش منزلي الخلية الإرهابية بطاقة ذاكرة لكاميرا، عثرت بداخلها على فيدوهات لبعض تفجيراتها.



وأكدت المعلومات أن الخلية كانت ترسل مشاهد تفجيراتها الإرهابية إلى "أمين" كي تحصل منه على المقابل النقدي.



وبيّنت أن التنظيم الإرهابي عبر تنفيذه الأعمال الإرهابية في مركز عفرين، تهدف لزعزغة الأمن والاستقرار في مناطق طهرتها تركيا من الإرهابيين.



وكشفت المعلومات والمشاهد تفاصيل بعض التفجيرات التي نفذتها الخلية.



وأضافت المعلومات أن الإرهابيين جلبوا المتفجرات المرسلة من قبل "أمين" والمدفونة في مكان ما، وفخخوها ووضعوها بداخل صندوق قمامة قريبة من مخبز بعفرين ثم فجروها عن بعد.



وأوضحت أن الإرهابيين زرعوا متفجرات في سيارة بالمنطقة الصناعية ثم فجروها كما فخخوا عربة أطفال رضع وفجروها أمام محل تجاري.





وأكدت المعلومات أن التفجيرات الـ11 أسفرت عن إصابة 9 مدنيين بجروح.



وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.



ويستهدف إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا" بشكل متكرر مدينة عفرين والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت (جنوب عفرين) التي تسيطر عليها المنظمة الإرهابية.




المصدر: الأناضول