وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

بعد منعهم وإهانتهم من قبل "تحرير الشام".. الأمم المتحدة تناشد أطراف الصراع السماح للطلاب بوصل آمن لمراكز الامتحانات

قاسيون - متابعات


ناشدت الأمم المتحدة في سوريا كافة الأطراف تيسير العبور الآمن للطلاب المسافرين نحو مناطق النظام، لأداء امتحاناتهم الدراسية النهائية، وذلك بعد منعهم من قبل "تحرير الشام" وإهانتهم.


وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره كل من منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "عمران رضا"، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفين كينيدي. 


وفقا للبيان، من المتوقع أن يسافر نحو 23 ألف طالب، ومعظمهم من الشمال الشرقي وأيضا من شمال غرب سوريا، عبر خطوط التماس نحو مناطق في سوريا. وسوف ينضمون لما يقارب 250 ألف طالب في كافة أنحاء البلد من الذين سيخضعون للامتحانات الوطنية المقرر أن تبدأ في 21 حزيران/يونيو.


من جهة أخرى، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارض، بيان الأمم المتحدة واعتبره متحيزاً للنظام.


وعمدت الأجهزة الأمنية في "تحرير الشام"، إلى منع الطلاب من التوجه للمعبر الذي افتتحه النظام لخروج الطلاب والطالبات.


وتناقلت معرفات مقربة من تحرير الشام، صورة لثلاثة طلاب، بعد خروجهم من مخفر محمبل، ومعاقبتهم بمصادرة بطاقاتهم الامتحانية والحلاقة على الصفر.


ووضعت الهيئة حواجز على أطراف مدينة إدلب، لمنع الطلاب والطالبات من التوجه إلى مناطق سيطرة النظام لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، وقامت بتوقيف عدد من الطلاب وسائقي السيارات التي تقلهم . 


وصرح الخميس الماضي، وزير التعليم في حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة، بأن جامعات الإنقاذ، لن تعترف بالشهادات الصادرة عن النظام. 


وكان النظام فتح معبراً عند قرية طرمبة على الطريق العام أريحا - سراقب، لتأمين خروج الطلاب إلى مناطق سيطرته، حيث من المتوقع أن يقدم الطلاب امتحاناتهم في مدينة حماة وريفها. 


وتداولت صفحات على وسائل الإعلام، فيديو لعسكري في النظام على المعبر، وهو يقول ننتظر المثقفين والمثقفات للخروج، لنرى وجهاً جميلة، مما أثار حفيظة بعض الأهالي في الشمال المحرر، وعمدوا إلى الاعتراض على ذهاب أبناء الشمال إلى مناطق النظام.