وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الإعلامي الموالي عبد المسيح الشامي": يجب على النظام أن يرحل لكي يحيى الوطن والشعب

قاسيون – رصد
شن الإعلامي الموالي للنظام "عبد المسيح الشامي" هجوما جديدا على نظام الأسد بعيد دخول "قانون قيصر" الأمريكي حيز التنفيذ وفرض القائمة الأولى من العقـوبات التي شملت بشار الأسد وزوجته وأبرز المقربين منه.
وقال الشامي في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يوم الجمعة، "إن رد فعل نظام الأسد ومسؤوليه على "قيصر" يؤكد بأن النظام بواد والدولة والشعب السوري بواد آخر".
وأضاف: "النظام وكل مسؤوليه دون استثناء لا يأخذون أي اعتبار ولا أهمية لمصالح الشعب والدولة، بل لمصالهم الشخصية ككيان مستقل بعمله وبمصالحه وبتحركاته عن الشعب والدولة".
وتساءل مستنكرا، هل يمكن أن تكون أدوات نظام الأسد في الصمود ضد عقوبات قيصر هي "الفسـاد والتهـريب والتعفيش وتجارة الحشـيش. وعيش يا كديش ليجيك الحشيش".
وتساءل هل قدر الشعب السوري أن يحيى عقود وقرون تحت الحصار الخانق، محروم من أدنى مستلزمات الحياة، من أجل بقاء نظام فاسد ولص وقمعي ومنبوذ ومكروه ومرفوض من كل دول وشعوب العالم، وحتى من العالم العربي!
وقال "أنا أقول بأنه حتى ولو كان هذا النظام أطهر وأصدق وأشرف نظام في العالم (وهو ليس كذلك). يجب عليه أن يرحل لكي يحيى الوطن والشعب إذا كان ثمن بقائه في السلطة هو هذا الثمن الباهظ والمدمر والحارق للدولة والشعب. علما أن الشعب يدفع ثمن وجود وبقاء هذا النظام في السلطة منذ خمسون عام، ولم يأتيه من نهج هذا النظام سوى الفشل والتخلف والحصار والذل والجوع والفقر والحرمان والعزل وكراهية الغرب والشرق والشمال والجنوب له.
وجدد الشامي للمرة الثانية، مطالبته برحيل نظام الأسد لكي يحيا الوطن والشعب، الذي لم يجد من النظام "سوى الفشل والتخلف والحصار والجوع والفقر والحرمان والعزل وكراهية الغرب والشرق والشمال والجنوب طيلة حكم دام 50 عاما".
وأضاف "أنا أقول أن بقاء سوريا، ومصالح الشعب هم الأساس وهم الأهم. وليس بقاء النظام أو الحفاظ على مصالح مسؤوليه ورهاناتهم الكارثية.

//