جريمة قتل مروعه تودي بحياة رجل مسن و زوجته وحفيدتهما في ريف درعا الشمالي
قاسيون – رصد
استفاقت محافظة درعا في الجنوب السوري صباح اليوم الجمعة, على هول جريمة قتل مروعة, راح ضحيتها مسنان سبعينيان وحفيدتهما البالغة من العمر خمس سنوات, حيث رجحت بعض المصادر في المحافظة أن الجريمة تمت بدافع السرقة.
وقالت مصادر محلية إن سكان مدينة أنخل بريف درعا الشمالي الغربي عثروا على جثث الضحايا الثلاث في منزلهم، وهم "أحمد فرحان الشبلي" في السبعين من عمره وزوجته "رسمية الشبلي" وحفيدتهما "بنان" التي لم تتجاوز الخامسة من العمر، والتي قُتلت والدتها قبل سنوات بقصف من قوات النظام.
وبحسب شهادات السكان وفقاً لبعض المصادر المحلية فقد قضى الشبلي وحفيدته خنقاً حتى الموت فيما قضت زوجته بإطلاق نار أدى إلى وفاتها على الفور، دون معرفة الأشخاص المنفذين لعملية القتل.
من جانبه، نقل "تجمع أحرار حوران" عمن أسماه "مصدر محلي" قوله، إن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة في الحي الغربي من المدينة يقع بالقرب من مخفر الشرطة وأحد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة التابع لميليشيات الأسد والذي لا يبعد عنه أكثر من 30 متراً.
وبحسب المصدر، فإن زوجة ابنهم نجت من الموت بأعجوبة بعد أن حاول القاتل اقتحام غرفتها، إلا أنها تمكنت من المناشدة بصوت مرتفع ما أجبره على الفرار.
وأوضح المصدر بأن الطفلة بيان كانت قد فقدت والدتها قبل سنوات خلال قصف ميليشيات أسد على المدينة، لتعيش في منزل جدها منذ وفاة والدتها.
وبيّن المصدر أن الفلتان الأمني والأوضاع الاقتصادية السيئة, التي يعاني منها الناس في الداخل؛ هي السبب في مثل هذه الجرائم.
وسجلت محافظة درعا خلال الأشهر القليلة الماضية حالات قتل وخطف مشابهة كان الهدف منها السرقة أو الابتزاز.