جيفري يتحدث عن مؤشرات بشأن تخلي روسيا عن بشار الأسد ويوضح سبب إدراج اسم زوجته في قانون "قيصر"
قاسيون - وكالات
تحدث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن مؤشرات وصفها بـ”البسيطة” عن إمكانية تغيير روسيا سياستها تجاه رئيس النظام، بشار الأسد، قائلاً إن "مصادر ليست رسمية، لكنها موثوقة، أوضحت أن الروس لديهم بعض الشكوك حول المكان الذي يذهبون فيه مع (الأسد)".
وأضاف "جيفري" في مقابلة افتراضية عبر الفيديو نشرتها الخارجية الأمريكية أمس: أن "واشنطن لا ترسل رسائل لبشار الأسد، بل تعمل مع روسيا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254".
وأوضح جيفري، أن هناك أسبابا متعددة دفعت في اتجاه إدراج إسم أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري على قائمة العقوبات الجديدة.
واعتبر جيفري أن أسماء الأسد متورطة بعدة وسائل وقضايا ساهمت في معاناة المدنيين في سوريا. وقال جيفري إن “أسماء تشارك شخصياً وبوسائل عديدة بالأهوال التي تشهدها سوريا اليوم، ولذلك فرضت عقوبات عليها وليس لأنها زوجة الأسد”. وتوعد جيفري نظام الأسد بمزيد من العقوبات إن لم يمتثل لقرارات مجلس الأمن والانصياع للحل السياسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق يوم الأربعاء المنصرم ،عن بدء تنفيذ قانون قيصر ضد نظام الأسد وداعميه. كما كشف عن فرض بلاده عقوبات على 39 اسماً وكياناً في نظام الأسد على رأسهم بشار الأسد وزوجته أسماء وعدد من كبار الشخصيات.