اتفاق إدلب.. تسجيل 210 خرقاً للنظام وروسيا مقابل 3 لتحرير الشام و"وحرض المؤمنين"
قاسيون - متابعات
وثق فريق "منسقو استجابة سوريا"، عبر عدة تقارير، 210 خرقاً للنظام وروسيا، لاتفاق موسكو، بينما خرقت تحرير الشام الاتفاق مرة واحدة، وغرفة "وحرض المؤمنين" مرتين.
وأصدر فريق الاستجابة الأربعاء، تقريراً قال فيه إن أكثر من 4.300 نسمة نزحوا مجددا في ريف إدلب خلال أسبوع بسبب خروقات نظام الأسد وروسيا المتواصلة، مؤكداً أن النظام وروسيا وإيران خرقوا اتفاق "وقف إطلاق النار"، 71 مرة منذ العاشر من حزيران/ يونيو الحالي، بينما وثق الفريق 139 خرقًا من قبل قوات النظام السوري وروسيا، في مناطق شمال غربي سوريا خلال شهر أيار .
وذكر “منسقو الاستجابة” في تقاريره، أن الخروقات تركزت من خلال الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، بالإضافة لاستخدام الروس للطائرات الحربية خلال الأسبوع الأخير.
من جهتها أعلنت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على محافظة إدلب، الأربعاء 17 من حزيران، لأول مرة استهدافها مناطق سيطرة النظام السوري بعد الاتفاق الروسي- التركي.
وشنت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، التي تضم “جماعات جهادية”، هجومين على مناطق سيطرة قوات النظام في سهل الغاب شمال غربي حماة، الأول في 10 أيار الفائت، والثاني في 9 حزيران الجاري، قالت أنهما رداً على خروقات النظام.
وتأتي هذه الخروقات من قبل النظام وروسيا، وتحديداً الأسبوع الأخير الذي شهد 71 خرقاً، في وقت كثر فيه الحديث عن احتمال بدء عمل عسكري في إدلب، على خلفية هزائم قوات "حفتر" المدعومة من روسيا، في محاولة من الروس لإشغال الأتراك وإجلاسهم على طاولة المفاوضات، حسب مراقبين.
يذكر أن روسيا وتركيا، وقعتا اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مطلع آذار الفائت، بعد مقتل 35 جندياً تركياً في سوريا، مما استدعى لاستهداف الجيش التركي لمواقع النظام وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.