مطلوباً للإنتربول.. "تحرير الشام" تعتقل قيادياً في جبهة"أنصار الدين"
قاسيون - شبكات
اعتقلت “هيئة تحرير الشام” القيادي السابق في صفوفها، سراج الدين مختاروف، المعروف باسم “أبو صلاح الأوزبكي”، المنضوي حاليًا ضمن صفوف تنظيم “جبهة أنصار الدين” الجهادي، وهو مطلوب للإنتربول الدولي.
وأكد مسؤول التواصل الإعلامي في هيئة تحرير الشام، تقي الدين عمر، في اعتقال القيادي “أبو صلاح الأوزبكي.
واعتبر مسؤول المكتب الدعوي العام لـ”جبهة أنصار الدين”، رامز أبو المجد، أن الأوزبكي استدرج “عبر أسلوب رخيص وتم اعتقاله مع بعض إخوانه”.
وقال أبو المجد، عبر قناته في “تلغرام”، أمس، إن “ما يثار حول أبي صلاح مجددًا أمر مسيس”، في إشارة إلى اتهامات وجهت له بالفساد في أثناء وجوده في صفوف الهيئة.
وعزا سبب الاعتقال وما يثار حول القيادي إلى ترك “الهيئة” والانضمام إلى “أنصار الدين”، مشيرًا إلى أنه بقي في “الهيئة” بعد تركه إمارة كتيبة “التوحيد والجهاد”، واستلام الأمير الجديد ثمانية أشهر، ولم تثر هذه القضايا لا من قريب ولامن بعيد، بحسب تعبيره.
وينحدر مختاروف (30 عامًا) من قرغيزستان وهو ملاحق من قبل الإنتربول الدولي، بتهمة هجمات إرهابية وتزوير وعبور الحدود بطرق غير شرعية.
ويعتبر العقل المدرب لهجوم مترو سان بطرسبرغ في روسيا، في 3 من نيسان 2017، الذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا، وأصدرت محكمة في موسكو مذكرة اعتقال غيابية بحقه.
ووصل مختاروف إلى إدلب في 2015، وقاتل في صفوف ما عرف سابقًا “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام) كقائد لكتيبة “جماعة التوحيد والجهاد”، قبل أن ينشق عن “الهيئة” ويلتحق بـ”جبهة أنصار الدين” التي كانت تابعة للهيئة وانشقت عنها في 2018.
المصدر: عنب بلدي