وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

جل أعمال موالٍ :مبادرات التجار الأخيرة ليست أكثر من مهرجان مفرقعات..لا تسمن و لا تغني من جوع

 قاسيون - رصد 

 شن رجل الأعمال الموالي محمد بشار حلاق هجوما لاذعاً على مبادرات التجار السوريين الأخيرة, واصفاً إياها بأنها "مهرجان مفرقعات".

وقال حلاق وهو رئيس لجنة الجلود في غرفة صناعة دمشق وريفها على صفحته على الفيسبوك.. :

 "عندما نسمع مبادرات بعض الأخوة التجار وتجاوباتهم لدعم المواطن عن طريق تخفيض الأسعار 10 أو 15 % نشعر أننا نحضر مهرجان مفرقعات وألعاب نارية لا تورث إلا الضوضاء والضجيج ثم ما تلبث أن تنطفئ ولا يبقى منها أثر غير الدخان الذي لا نار له

ووصف تخفيضات الأسعار, التي تضمنتها المبادرات بأنها خجولة ومخيبة للآمال, وهي لا تسمن ولا تغني من جوع .

حيث قال :"سلع ارتفعت أسعارها بنسبة 500 او حتى 1000 % ثم يأتي هؤلاء ليتفضلوا على المواطن بهذه التخفيضات الخجولة والبخيلة , هل يظن هؤلاء أن المواطن السوري يبحث عن هذه المكرمة ؟ تلك المكرمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وأضاف أن المواطن السوري ليس متسولا, و لا شحاذا حتى ينتظر مبادراتهم "الوضيعة" حسب وصفه, معتبرا أن هذه المبادرات متأخرة ومهينة, وجاءت في وقت امتلأت فيه الجيوب, على حساب لقمة المواطن وقوته اليومي.

حيث قال ""فليعلم هؤلاء أن المواطن السوري ليس متسول أو شحاذ ينتظر مبادراتهم الوضيعة التي لا تهدف إلا للفت النظر والدعاية و الإعلام, مبادرات تبحث عن حلول لتصريف المنتجات المتكدسة في المستودعات بدون التنازل عن الكثير من الربح , مبادرات متأخرة و مهينة في وقت أمتلأت جيوب الكثير منهم على حساب لقمة عيش المواطن و قوته .

وأردف "هذه الأزمة هي أزمة تجار بنوا ثروات على حساب المتجارة بحاجات الشعب ليتقدموا الآن بتنازلات تهدف لبقائهم في الساحة و إلقاء الضوء عليهم كفاعلي خير ومساهمين في دعم المواطن و الاقتصاد الوطني. .

وختم منشوره الذي نقله موقع "أخبار سورية الاقتصادية" قائلا: "لسنا بحاجة لكم , لسنا بحاجة لمبادراتكم و لا لتخفيضاتكم المهينة , صمدنا خلال كل فترة الأزمة و سنبقى صامدين حتى تنجلي هذه الغمة و لكن الله لن يرحمكم و التاريخ لن ينسى أنكم كنتم أكبر عدو للشعب و للبلد ".