مصادر النظام : التصدير وراء ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته وتوقعات بارتفاع آخر قريباً
قاسيون - رصد
قالت مصادر النظام أن التصدير هو السبب الأساسي لارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته في المحافظات السورية والتي وصلت إلى أسعار غير مسبوقة
وقال رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتاقاتها في حكومة النظام عبد الرحمن الصعيدي لـ صحيفة " تشرين" الموالية إن التصدير ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الحليب ومشتاقاته.
ولفت إلى أن سعر كيلو الحليب من المزرعة يبلغ أكثر من 400 ليرة, بسبب الطلب المتزايد عليه وهو سعر طبيعي,حسب رأيه بسبب وجود تكاليف إضافية منها ارتفاع الأجور، وأيضاً المواد العلفية، متوقعاً أن يكون هناك ارتفاع آخر لسعر الحليب في الأيام القليلة القادمة باعتباره المادة الأساسية التي تنتج الألبان والأجبان ومشتاقاتها الأخرى
وبين الصعيدي ّ وجود سبب آخر لارتفاع أسعار الحليب هو ارتفاع أسعار الحليب المستورد ( حليب البودرة )، حيث وصل سعر الكغ كامل الدسم 10700 ليرة، موضحاً انه عندما يتحول إلى حليب سائل يصبح سعره حوالي 1050 ليرة للكغ الواحد، بينما في نهاية عام 2019 كان سعر المستورد 2000 ليرة والسائل منه 200 ليرة.
وأوضح أن حليب البودرة كان يساهم بالتخفيف من استهلاك الحليب الطبيعي في صناعة الألبان والأجبان بنسبة كبيرة تتجاوز 30%، لكن حالياً بسبب الحصار وارتفاع سعر الصرف أصبحت أسعار الحليب المستورد أكثر من الحليب الطبيعي، ما أدى إلى تزايد الطلب عليه، إضافة إلى فقدان الكثير من الثروة الحيواني خلال الحرب .
واقترح رئيس جمعية الألبان والأجبان أنه يمكن تعويض نقص الحليب وذلك بدعم من وزارة الزراعة من خلال تسهيل استيراد الأبقار الحلوب حصراً وتوزيعها على الفلاحين والمربين، وأيضاً زيادة المباقر الحكومية ودعم شركات الإنتاج للقطاعين العام والخاص وبقروض ميسرة.