وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الفرقة الرابعة تستجيب للضغط الروسي بشكل جزئي وتسحب حواجزها من هذه المناطق

قاسيون - صحف


بعد أنباء عن تبادل إطلاق نار،  وانشقاق عناصر من الفرقة الرابعة، في منطقة الضمير شرق القلمون، كثر الحديث، أن وجهاً جديداً من الصراع الروسي_الإيراني بدأ يتكشف، حيث تميل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد إلى الإيرانيين، بينما تعمل روسيا جاهدة على تقويض هذا التحالف. 

ونقلت صحيفة  "العربي الجديد"، عن مصدر وصفته بالمطلع في دمشق، أن"الفرقة الرابعة استجابت للطلب الروسي بشكل جزئي، بمعنى أن الفرقة الرابعة سحبت عناصرها من مناطق في ريف دمشق، من بينها القلمون الشرقي، كما سحبت عناصرها من غالبية الحواجز على طريق مطار دمشق الدولي، في حين بقيت حواجز الفرقة زاخرة بالجنود في مناطق الجنوب السوري، والبادية السورية".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الفرقة الرابعة أبقت على حواجزها في الطريق الواصل بين دمشق والبادية السورية، كما أبقت على عناصرها على طريق دمشق بيروت، مشيرا إلى أن عناصر في الفرقة الرابعة يتحدثون عن رفض ماهر الأسد قطعيًا سحب قوات الرابعة من الحواجز".

وكان تبادل إطلاق نار مع تحليق للطيران المروحي الروسي، وقع يوم السبت الفائت في مدينة الضمير، التي تنتشر فيها حواجز الفرقة الرابعة، دون صدور أي توضيح رسمي عن النظام.

//