وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

النظام يسمح بتصدير البيض والاجبان رغم حاجة السوق المحلية لها

 قاسيون - رصد 

في الوقت الذي يعاني منه المواطن السوري من ندرة في توفر المواد الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها الجنوني سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام ، بالعودة لتصدير البيض والأجبان والألبان والكلور والماء جافيل، في حين استمرت بوقف تصدير البقوليات، بكافة أشكالها.

 وقال معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، لـصحيفة "الوطن" الموالية بأنه تم طيّ القرار رقم (348) الخاص بوقف تصدير البيض والأجبان والألبان والكلور والماء جافيل، بعد أن تم منعها لمدة شهرين، من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية، في ظل الظروف والتداعيات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.

 و زعم ، بأن تلك المواد كانت بالأصل مسموحة بالتصدير بشكل دائم، وبأن أسعارها ارتفعت في الأسواق المحلية، خلال فترة منع التصدير، ولم يؤدِ قرار وقف التصدير إلى انخفاض أسعارها، وهذا الأمر كان ملموساً في الأسواق المحلية.حسب زعمه

 وبيّن أن طيّ القرار (348)، الخاص بوقف تصدير البيض والأجبان والألبان والكلور والماء جافيل، جاء بناءاً على طلب المنشآت التي تعثر تصريف إنتاجها من تلك المواد، خلال فترة منع التصدير نتيجة ارتفاع أسعارها في السوق المحلية وانخفاض الطلب وكذلك إغلاق أسواق التصريف الخارجية نتيجة وقف التصدير وبشكل خاص أن هناك العديد من المنتجات هي تصديرية ولا تُطلب محليا.

وتركزت أزمة هذه المنشآت القائمة في محافظات حماة وريف دمشق وحلب، وغيرها، والتي كانت مهددة بالإغلاق، نتيجة تعثر عملية التصريف، كما أن العديد منها تربطه عقود تصدير مع مستوردين في الدول الأخرى وإيقاف تنفيذ هذه العقود سيشكل خسائر مالية كبيرة وخسارة لأسواق التصريف.

 وعلل معاون وزير الاقتصاد أن الارتفاع بأسعار هذه المنتجات سبق طي قرار وقف التصدير الذي لم يمض على تطبيقه سوى يوم واحد, زاعماً أن أسباب ارتفاع الأسعار في السوق المحلية له أسباب أخرى متعددة يجب العمل على معالجتها.

 و من جهته بين رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان التابعة للنظام عبد الرحمن الصعيدي، في تصريح صحفي، أن ارتفاع أسعار الأجبان والألبان والحليب لا علاقة له بالتصدير، وإنما يعود لارتفاع أسعار الأبقار والأعلاف وكلف النقل خلال الفترة الماضية.

 وأشار إلى أن ارتفاع سعر الحليب مرتبط بارتفاع كيلو العلف، حيث وصل سعره إلى 425 ليرة تقريباً، كما قفزت تكاليف أجور النقل بين المحافظات بنسبة 3 أضعاف.

//