وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

بالصور.. لاجئ في ألمانيا ساهم باعتقال وقتل عشرات المتظاهرين والناشطين

قاسيون - صحف


واصلت صحيفة "زمان الوصل"، تقديم حالات جديدة في الملف الذي فتحته مؤخراً، وهو متابعة الضباط والشبحية الذين شاركوا في تعذيب السوريين في المعتقلات، قبل أن يلجأوا إلى أوربا، كلاجئين هاربين من الحرب، غير أن ملف اليوم كان مختلفاً،ى وذلك في الكشف عن أشخاص انتموا للجيش السوري الحر، قبل أن يذهبوا لأوربا ويصورون أنفسهم خلال التراقص على أنغام "احرق إدلب يا بشار".


وبحسب الصحيفة، توصل فريق مبادرة التقصىي عن مجرمي الحرب في "زمان الوصل" إلى المدعو "حاتم عبد العزيز بدوي" المقيم حالياً في ألمانيا، والذي سبق له التعاقد والتعاون والعمل على مدى أكثر من 15 عاما مع عدد من الأفرع الأمنية في نظام الأسد.

وتقول الصحيفة إنه بعد عملية بحث ومتابعة في محاولة إيجاد شهود وصور للمدعو "حاتم البدوي" تمكن فريقها من الوصول إلى معلومات أكدتها مصادر متقاطعة أبدت استعدادها للشهادة أمام أي هيئة قضائية لمحاسبة مجرمي الحرب مستقبلاً.

وأجمعت المصادر حسب الصحيفة ، على أن المدعو "حاتم عبدالعزيز بدوي" والذي كان يعمل كمتعهد بناء ويقيم في منطقة "الزاهرة" في العاصمة دمشق، إضافة لعمله مخبراً وواشياً لعدد من الأفرع الأمنية قبل الثورة منها "الفرع الداخلي وفرع الخطيب وفرع الدوريات"، لينتقل بعد الثورة إلى التعاقد مع فرع (235) التابع للاستخبارات العسكرية والمعروف بفرع "فلسطين".  

وأضافت الصحيفة نقلا عن ذات المصادر أن المدعو بدوي تسبب باعتقال عشرات المتظاهرين والناشطين في كل من منطقة "الزاهرة" الميدان والأحياء المجاورة لها.  

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصدر صحفي اسمه "أسد القصار" قوله بأنه شاهد المدعو "حاتم عبد العزيز بدوي" أمام "جامع الأشمر" في حي "الزاهرة" برفقة شخص آخر ويرتدي زياً مدنياً، ويحمل بيده جهاز اتصال لاسلكي ويقوم بمراقبة المتظاهرين وتصوير وجوههم وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الثورة السورية، وأنه مستعد للشهاد ضد البدوي كونه مقيم في ألمانيا.

وتابع "القصار" قائلا "أبرز ما قام به بدوي اختراقه تنسيقية حي الميدان من خلال حضوره أحد اجتماعاتهم بعد ادعائه الانشقاق عن النظام، وهو ما أدى إلى اعتقال 14 شخصا من الناشطين في التنسيقية والذين ما يزالون حتى اليوم قيد الاعتقال والإخفاء القسري وربما استشهدوا تحت التعذيب".

للاطلاع على المصدر اضغط هنا