قاسيون - متابعات

أفادت قناة "روسي اليوم"، السبت، بأن أكثر من ألفي صهريج قادمة من مناطق سيطرة النظام، وصلت إلى القامشلي لنقل النفط الخام إلى مصفاتي حمص وبانياس، عبر طريق الـ M4>

وأظهر مقطع فيديو بثته القناة، الشاحنات المصطفة على طريق M4 غرب القامشلي.

ويأتي تسيير هذه القافلة النفطية، تزامناً مع إعلان روسيا وتركيا، أن اتفاق موسكو ما زال صامداً، رغم وجود بعض الخروقات، تحديداً من بعض الجماعات الرديكالية في إدلب الرافضة للاتفاق، وبعض الأهالي الخائفين من عودة النظام إلى المنطقة.

ونقلت القناة عن شهود عيان من سائقي الشاحنات قولهم إن"عقوبات قيصر الأمريكية لم تفرض على قطاع النفط والغاز حتى الآن"، فيما أكد آخرون أن "النتائج ستكون كارثية على الشعب السوري في حال تطبيق هذه العقوبات على قطاع الطاقة".

وكشف وزير الخارجية التركية "مولود جاويش أوغلو"، أمس عن مصير المنطقة شمال غرب سورية موجهًا رسالة مهمة لجميع الأطراف. 

جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناة NTV التركية قال فيه: “يجب عدم السماح لنظام الأسد والمجموعات الأخرى بإفساد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب” في إشارة إلى الانتهاكات من قِبل قوات النظام المستمرة، والخروقات التي قامت بها غرفة عمليات "وحرض المؤمنين". 

وأضاف: “يجب إحلال السلام في إدلب وفتح الطرقات الدولية، لذا الدوريات المشتركة مع الجانب الروسي مستمرة لتحقيق ذلك.” 

وأكد أوغلو في معرض حديثه أن القوات التركية الموجودة في نقاط المراقبة تتابع عملها ضمن سعيها لفرض الأمن في المنطقة.

يذكر أن روسيا وتركيا، توصلتا مطلع آذار الفائت لوقف إطلاق نار في إدلب، يعد إلى اليوم أطول اتفاق تم في الحرب السورية.