صحيفةٌ فرنسية : النظام وروسيا تسببا بكارثة إنسانية في سوريا
قاسيون - رصد
يعيش رئيس النظام السوري في هذا الوقت أصعب أيام حكمه, وذلك بسبب تراكم المشكلات التي فاقمت من أزمته الاقتصادية داخل البلاد .
صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية،قالت: إنّ المصائب تتراكم على رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع استمرار العقوبات الدولية المفروضة على نظامه، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها، فضلاً عن الخلاف داخل دائرته الضيقة، وانتقادات موسكو له، وتجدد المظاهرات الشعبية في عددٍ من المناطق الخاضعة لسيطرته.
وأكّدت الصحيفة أنّ الخلاف مع رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، أظهر للسوريين حجم الفساد داخل الدائرة الحاكمة.
وأوضحت أنّ الأسد، بعدَ تسع سنوات من الحرب، يواجه تمزّقاً غير مسبوق داخل حاشيته التي تتحكّم في شؤون الدولة السورية منذ عام 1970.
ورأت أنّه من الممكن أنْ يقسّم هذا الخلاف العائلة الحاكمة، كما أنّه “من الممكن أنْ يقسّم الطائفة العلوية، التي قدّمت عشرات الآلاف من أبنائها في سبيل بقائها بالسلطة”.
وأشارت إلى أنّ الأسد، لم يستطع السيطرة على كامل الأراضي السورية رغم مضي تسع سنوات على الحرب، بينما تسبّبت العمليات العسكرية التي شنّها النظام وروسيا بـ"كارثة إنسانية"
وبيّنت أنّ الاتفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي، حيث توقّفت العمليات العسكرية على إثره، أعاد الحياة إلى الاحتجاجات السلمية، مشيرةً إلى أنّ مظاهرات السويداء وإدلب ودرعا، طالبت برحيل الأسد وإسقاط النظام.