وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الإعلامي الموالي عبد المسيح الشامي يواصل هجومه على بشار الأسد

 قاسيون - رصد 

شن عبد المسيح الشامي, الذي يعد أحد أكبر الموالين لنظام الأسد سابقا ,هجوماً عنيفاً على النظام, ورئيسه بشار الأسد, داعياً إلى إعادة ما قال عنها أموالاً مسروقة إلى الشعب السوري.

وأشار في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك", إلى أن هذه الأموال سوف تتم مصادرها, والسطو عليها قريباً تماماً كما فعلوا مع القذافي ومع صدام حسين.

وقال الشامي في منشوره "أموال سوريا التي سرقتموها وأودعتموها في بنوك الخارج وفي أعشاش داخل وخارج سوريا، وتعتقدون أنها أعشاش مخفية……..هذه الأموال سوف تتم مصادرتها والسطو عليها قريبا.ً تماماً كما فعلوا مع صديقكم القذافي ومع عدوكم صدام……فأنتم لا تعنون لأحد من كبار العالم أكثر مما كان يعني هؤلاء لهم.."

ووجه الشامي نصائح إلى النظام بضرورة إعادة ما يمكن إعادته لاستخدامه في إعادة بناء البلد, وفي مشاريع تنموية حقيقية, لحل مشكلات الشعب السوري المعيشية, حيث قال:

" أنصحكم (إذا كنتم تملكون ذرة من الوطنية كما تد.ّعون) أن تعيدوا ما تسطتيعون إعادته، لأنهم لن يسمحوا لكم بإعادة كل شيء، وإخراج كل ما أودعتموه في أعشاش نهبكم، وتضخوا هذه الترليونات في إعادة بناء البلد وفي مشاريع التنمية الحقيقية وفي حل مشاكل الشعب المعيشية…..لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ ويحمي أموال سوريا وثرواتها، ويحمي شعبها من الجوع والفشل والإفلاس…..وليس طلب الصمود (الصمود يعني الصمت على فسادكم وعمالتكم وخيانتكم لسوريا وشعبها، وعلى ضياع ثروات وأموال ومصير البلد)

وأشار الشامي, إلى أن رئيس النظام خسر وسيخسر كل مؤديه وحتى بطانته الداخلية, لافتا إلى أن هناك من انقلب عليه, و هو ألد حلفائه وذلك في إشارة إلى ابن خاله رامي مخلوف حيث قال:

"وربما بهذه الحالة سوف تجدون من الشعب من يحميكم من مصير لا تحسدون عليه إذا استمريتم بنهجكم هذا…..أنت اليوم خسرتم كل مؤيديكم، وحتى من البطانة الداخلية لنظامكم، هنالك من أنقلب عليكم، وهو ألد حلفائكم….وبالتالي عندما تقع الفاس بالراس لن تجدوا من يقف معكم من اقرب المقربين لكم، لا بل سوف تجدون هؤلاء يشاركون في طعنكم….ولكم في ماري أنطوانيت ولويس مثال…. تبقى النصيحة بجمل…وصارت بعدها بجحش، واليوم صارت ببلاش….

وكان الإعلامي الموالي لنظام الأسد عبد المسيح الشامي قد صرح سابقا بأن نظام بشار الأسد غير جدير بإدارة البلاد في ظل الصراع القائم على اقتسام وسرقة الأموال السورية.

//