في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.. سوريون يستحضرون مناقب الساروت
قاسيون - رصد
تطل غداً 8 حزيران، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عبد الباسط الساروت، أحد أكبر أيقونات الثورة السورية.
وبادر سوريون، على مدار الأيام السابقة، إلى اليوم، الكتابة والنشر عن الساورت، مستحضرين مناقبه، ومجددين العهد لإكمال طريقه الذي ضحى بنفسه في سبيله.
وتداول سوريون، على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديوهات وعبارت للساروت، ظهر فيها وقالها، خلال مشاركته بالثورة منذ أول أيامها في 2011 إلى أن استشهد في معارك حماة العام الماضي.
وكانت مظاهرات خرجت أمس الجمعة، في الشمال السوري، في ذكرى استشهاد "عبد الباسط الساروت"، مؤكدين على الاستمرار بمبادئ الثورة السورية.
وتشكل حياة الساروت، مساراً للثورة السورية، بجميع انحنائاته وتعرجاته، لم يكتب له أن يرى فصولها الأخيرة التي توشك على النهاية، فاعتلى الساروت الأكتاف منذ انطلاق الثورة سلمياً، وكانت حنجرته الصدى الأول لمطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة، ثم حمل السلاح مع أوائل من حملوه لمواجهة إجرام النظام بحق الشعب.