قاسيون - رصد 

جندت روسيا خلال الأشهر القليلة الماضية, مئات الشباب السوريين ؛للقتال كمرتزقة في صفوف ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة "حفتر" في ليبيا بعد خسائره الفادحة أمام قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

وقالت مصادر محلية ومواقع إخبارية معارضة "إن مئات الشباب تم تجنيدهم من مدينة حمص وريفها, مقابل رواتب شهرية عالية تجاوزت الـ 1000 دولار أميركي شهرياً.

وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال الروسي قام بنقل المتطوعين إلى مطار حميميم العسكري, وأقام لهم دورات عسكرية قصيرة, ومن ثم إرسلهم على شكل دفعات إلى ليبيا, بعد منحهم بطاقات تحميهم من المسائلة القانونية.

وأضافت المصادر أنه قام على تدريب المجندين مستشارين عسكريين روس, بالإضافة إلى تدريبهم كقوات خاصة, ليكونوا ميليشيا تابعة بشكل مباشر للقوات الروسية في سوريا.

إلى ذلك أكدت العديد من المصادر المتقاطعة أن الاحتلال الروسي قد قام سابقًا بتجنيد مئات الشباب من مدن سورية عدة, منها حماة ودرعا وريف دمشق والقنيطرة لإرسالهم للقتال بجانب ميليشيا "حفتر" ضد قوات وفاق في ليبيا؛ الأمر الذي اثار نقمة شعبية على ممارسات روسيا في بعض المناطق, واستنكار الأهالي لما تقوم به بحق شباب سوريا, وتحويلهم إلى مرتزقة .