تشكيل قوات فض نزاع في مدينة ضمير بريف دمشق
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) - شكلت تسع فصائل من المعارضة، مؤخراً، قوات فض اشتباك بين «جيش الإسلام» وبين «جيش تحرير الشام» في مدينة الضمير بريف دمشق.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء في بيان التشكيل: «نظراً للأحداث الحاصلة في المدينة من اقتتال بين أبناء البلد الواحدة، ومن إراقة للدماء وانتهاكاً للحرمات وتهديداً لأمن المدينة، وجرها لمستنقع الدمار والخراب، فقد تم تشكيل (قوات فض اشتباك) من الفصائل التالية: أحرار الشام، شهداء ضمير، كتيبة الشهيد خالد، أسود الحرب، لواء المهاجرين إلى الله، المحايدين من لواء عمر بن الخطاب، المحايدين من لواء سيف الحق، المحايدين من لواء حصن الإسلام، المحايدين من تجمع الشهيد أحمد العبدو».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعيّن النقيب أبو عرب قائدا لهذه القوات، والنقيب سامح الصايغ نائبا لقائد القوات، إلى جانب تشكيل مجلس الشورى المتضمن قادة الفصائل المحايدة، حسب البيان.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وحدد بيان التشكيل، وظيفة القوات بالانتشار في مدينة الضمير مع وقف فوري لإطلاق النار، السعي الحثيث لإخراج الغرباء من الطرفين، إعطاء ضمانات للطرفين بعدم الاعتداء من أي طرف على الآخر، وفي حال اعتداء أي طرف على الآخر فهو باغي، الحفاظ على أمن المدينة ومنع الاعتقالات من أي طرف كان، إنهاء المظاهر المسلحة فورا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وشكلت لجنة لقبول الراغبين بالتطوع من شباب المدينة الحريصين على حقن دماء، وذلك في مقر قيادة القوات الواقع في مقر الحراسة سابقا، حسب ما ذكر البيان، الذي أشار إلى أن القرار يعتبر نافذا اعتبارا من يوم الجمعة الواقع في 29/1/2016 بعد صلاة الجمعة مباشرة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان «جيش الإسلام» والفصائل المساندة له شنوا، قبل أسبوع، هجوماً جديداً على مقرات فصيليّ «جيش تحرير الشام» و«رجال الملاحم» في مدينة الضمير بريف دمشق، اللذان يتهمان من جيش الإسلام بالارتباط بتنظيم «داعش».</span></sup></p>