لأول مرة منذ آذار.. حركة نزوح من إدلب باتجاه الحدود التركية إثر قصف جوي (صور)
قاسيون - رصد
شهدت قرى وبلدات في ريف إدلب، أول حركة نزوح منذ توقيع الاتفاق الروسي – التركي في آذار الماضي، إعلان "الجبهة الوطنية للتحرير القطاع الشرقي في جبل الزاوية منطقة عسكرية.
ونشر ناشطون، صوراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر حركة نزوح المدنيين، من منطقة جبل الزاوية إلى المخيمات المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا.
وتأتي حركة النوزه الجديدة، بعد أن قامت الطائرات الحربية التابعة للنظام، بتنفيذ قصف جوي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي ينتشر فيها المدنيون بكثافة.
واستهدفت الطائرات الروسية بشكل مكثّف، ليلة أمس الثلاثاء_الأربعاء، مناطق تلال الكبينة في جبل الأكراد شمالي محافظة اللاذقية، ومحيط المحطة الحرارية في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أعلنت أمس الثلاثاء، أن القطاع الشرقي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي منطقة عسكرية وحرت المدنيين من التواجد فيه.
وطالبت "الوطنية" في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، المدنيين المتواجدين في قرية بينين وفي المنطقة الممتدة من مفرق المشفى طريق "فركيا - بينين" شرقاً، ومجرشة أبو سليم شرقاً وغرباً، عدم التواجد فيها ابتداءً من يوم الأربعاء.
يذكر أن تركيا وقعت مع روسيا، في آذار المنصرم، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، مع تسيير دوريات مشتركة على الطرق الدولية.