وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

فيديو: قيود زينب السورية... قصة معتقلة في سجون الأسد 2

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">السيدة &laquo;زينب أم علي&raquo; من محافظة القنيطرة، معتقلة سابقة في أقبية النظام الأمنية، تروي لوكالة &laquo;قاسيون&raquo; ضمن سلسلة &laquo;قيود زينب السورية&raquo; فصول قصتها الرهيبة، خلال فترة اعتقال قضتها في زنزانات الأفرع الأمنية، حتى وصلت إلى سجن عدرا&nbsp;بريف دمشق، عانت فيها عمليات تعذيب يمتهنها نظام الأسد، منها السحل والاغتصاب<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">محمد جواد - (قاسيون)</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">قالت زينب في الجزء الثاني من حديثها لوكالة &laquo;قاسيون&raquo;: &laquo;عندما اعتقلني عناصر النظام في المداهمة، وضعوا القيود في يدي، وغطوا رأسي بكنزتي، التي أرتديها، ثم أخذوني على الفرقة الرابعة قرب مدينة المعضمية بريف دمشق&raquo;، وأضافت &laquo;خلال الطريق قالوا لي: نحن الجيش الحر وأنت ستساعدينا وتستدريجي العساكر لنؤمن انشقاقهم، فقلت لهم: أنا ليس لي علاقة بالجيش الحر ولا بالعساكر، فردو علي بأنهم الجيش الحر ونعلم أنك تستدرجين العساكر للإنشقاق، ونريد أسماءهم&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأردفت المعتقلة السابقة، إنها كانت تعلم أنهم من قوات النظام ويحاولون خداعها للإيقاع بها وبالجنود، الذين يتوقعون أنها تعلم بأن بعضهم يحاول الانشقاق، فأصرّوا على كلامهم كما أصرت هي على كلامها ونفيها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">روت السيدة زينب تفاصل نقلها في حديثها لنا، فقالت: &laquo;اخذوني إلى الفرقة الرابعة، ثم أجلسوني على الأرضية الإسمنتية، وسألوني عن الهاتف المحمول فنفيت امتلاكي له، لكنهم خلعوا ملابسي فوجدوه، واخذوه مني وشاهدوا كل شيء فيه، ثم سألوني عن أخوتي وضغطوا علي لأقول إن كان أخي منشق أم لا، لكني لم أتحدث، فاستمروا بضربي&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تابعت المعتقلة السابقة كلامها: عناصر النظام &laquo;نقلوني إلى الزنزانة، وفيها خلعوا ثيابي مرة ثانية بعد أن ارتديتها، وسلبوني كل شيء، في الجو البارد&raquo;، وأشارت إلى أن فصلاً هو الأخطر بالنسبة للمعتقلات بدأ هنا، بقولها: &laquo; كل يوم في الساعة الواحدة ليلاً يأتي إلى الزنزاني شخص (سجان) يدعى نادر ليضعني تحت تيار الماء البارد، وبدا يساومني بأن لايعذبني بالماء مقابل أن السماح له أن يقيم علاقة معي فرفضت طلبه لأيام&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;&nbsp;ولفتت السجينة إلى أنها أرادت أن تعلم أهلها بمكانها عبر اشتراطها على هذا السجان &laquo;نادر&raquo; الاتصال بهم مقابل ما يطلب منها، لكنه لم يفلح بذلك لأنها كانت قد نسيت رقم الهاتف، فتابع مسلسل تعذيبها في الزنزانة، لانتزاع اعترافات منها، أو شيء هو بالنسبة لكل فتاة أثمن من الأرض وما فوقها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تركت &laquo;زينب&raquo; الحديث حول أكثر القصص المؤلمة، التي حدثت أمام عينها للحلقة الثالثة من سلسلة &laquo;قيود زينب السورية&raquo;، حيث ستنشرها وكالة &laquo;قاسيون&raquo; تباعاً، في محاولة لتسليط الضوء على ما يجري بحق آلاف المعتقلات السوريات في سجون النظام منذ آذار/مارس 2011.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><iframe frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/r5D4SoHxswo?rel=0" width="560"></iframe></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p>