قاسيون - إدلب 

أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الثلاثاء 2 حزيران 2020، أن القطاع الشرقي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي منطقة عسكرية وحرت المدنيين من التواجد فيه.

وطالبت "الوطنية" في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، المدنيين المتواجدين في قرية بينين وفي المنطقة الممتدة من مفرق المشفى طريق "فركيا - بينين" شرقاً، ومجرشة أبو سليم شرقاً وغرباً، عدم التواجد فيها ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء.

وجاء في البيان :”أهلنا المدنيين بمنطقة شرقي جبل الزاوية، نطلب منكم عدم التواجد بالمنطقة العسكرية المحددة حرصًا على سلامتكم”.

وأكمل البيان: “وهذه المناطق على الشكل التالي: مفرق المشفى (طريق فركيا بينين) شرقًا، مجرشة أبو سالم جنوبًا وشرقًا، مفرق رويحة شرقًا، تلة السيرياتيل (منطف) شرقًا، المعهد في قرية معرزاف شرقًا، قرية كدورة بالكامل، ويسري اعتبار هذه المناطق عسكرية ابتداءًا من يوم غد الأربعاء”.

ودعا البيان أيضاً الأهالي المتواجدين في قرية "كدورة" بالكامل، والمنطقة الممتدة من المعهد في بلدة "معرزاف" وباتجاه الشرق، ومن تل السيريتل "المنطف" وشرقها، ومن مفرق "رويحة" شرقاً عدم التواجد في المنطقة أيضاً.

وأكدت مصادر في الجبهة الوطنية، حسب شبكات محلية، أنَّ المنطقة المشمولة بالحظر، تشهد قصفًا من قبل قوات النظام بشكل يومي، وهو ما يدعو للحفاظ على أرواح المدنيين، إلى جانب ضرورة رفع الجاهزية العسكرية بالمنطقة للتصدي لأي محاولة تسلل من قبل قوات النظام، الذي يحاول بشكل شبه يومي التسلل إلى المنطقة.

يذكر أن سباق تسلح وتحصين، يتم مؤخراً بين قوات النظام بدعم إيراني روسي، بين قوات المعارضة بدعم تركي، حيث تشير الخلافات الروسية التركية في ليبيا إلى احتمال سقوق اتفاق موسكو.